جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تنظم رحلة إلى وادى الريان: تجربة استكشافية لثراء الطبيعة المصرية

في إطار الأنشطة الطلابية التي تعزز التواصل بين الطلاب والمناطق السياحية المتميزة في مصر ، نظمت جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية رحلة استكشافية لـ 50 طالبًا وطالبة إلى محمية وادي الريان بمحافظة الفيوم.

تأتي هذه الرحلة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية .

تم الإشراف العام على الرحلة من قبل الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية.

وبإشراف الدكتورة غادة حداد، عميدة قطاع الطب والعلوم الحيوية، والدكتورة سهير أبو عيشة، أمين عام الجامعة.

كما لعب الدكتور محمد عبد الهادي، منسق عام الأنشطة الطلابية، دورًا رئيسيًا في تنظيم الفعالية التي تهدف إلى دمج الأنشطة الترفيهية بالتجربة التعليمية.

فيما ساهمت اللجنة الاجتماعية باتحاد طلاب الجامعة بالتنسيق مع إدارة الأنشطة الطلابية في نجاح الرحلة، تحت إشراف الأستاذ ممدوح عثمان والأستاذة مروة عدلي، مسئولي الأنشطة، مما أضفى على الرحلة طابعا تنظيميًا مميزا.

زار الطلاب أبرز معالم وادي الريان، بدءا من البحيرات العليا التي توفر أجواءً مثالية لرحلات السفاري، مرورا بالبحيرات السفلى التي تُعد واحة من الهدوء والجمال الطبيعي، حيث مارسوا أنشطة متنوعة.

كما استمتع الطلاب بمنطقة الشلالات التي تحيطها غابات البردي، وجبل المدورة الذي يُتيح إطلالات بانورامية خلابة.

شملت الزيارة أيضا وادي الحيتان، أحد أهم مواقع التراث الطبيعي العالمي، والذي يضم متحفا مفتوحا للهياكل المتحجرة للحيتان والأسماك البدائية.

كما تم استكشاف عيون الريان، المشهورة بمياهها الكبريتية وغابات النخيل، ومنطقة مناقير الريان التي تُعد مقصدًا للطيور المهاجرة وعشاق مراقبة الطبيعة.

هذا وأكد منظمو الرحلة أن الهدف الأساسي هو تنمية وعي الطلاب بأهمية المحميات الطبيعية كأحد مصادر ثراء الطبيعة المصرية، بالإضافة إلى تعزيز روح التعاون والمغامرة لديهم من خلال أنشطة مثل التخييم، تسلق الجبال، ومشاهدة النجوم في قلب الصحراء.

رحلة وادي الريان ليست فقط فرصة للاستمتاع بالطبيعة، ولكنها أيضًا تذكرة بأهمية الحفاظ على البيئة، ودعوة للتعرف على الجوانب الخفية لثراء مصر الطبيعي والتاريخي.