
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
نظمت جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور، برنامجًا تدريبيًا بعنوان “التصميم الشامل للتعلم بالمدارس العامة”، استهدف مدرسة التربية الفكرية بإدارة شمال الإسماعيلية التعليمية، بالتعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع والإدارة العامة للتواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم.
وقال “مندور” إن جامعة قناة السويس تولي اهتمامًا كبيرًا بخدمة المجتمع ودعم تطوير العملية التعليمية، بما يعزز دمج كافة فئات المجتمع في بيئة تعليمية عادلة وفعالة، مشيرًا إلى أن التصميم الشامل للتعلم يمثل توجهًا حديثًا ومهمًا في هذا الإطار، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وجاء البرنامج التدريبي تحت إشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس جامعة القناة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن التصميم الشامل للتعلم يعكس رؤية عصرية وشاملة تضع الطالب محورًا للعملية التعليمية، وتمنح المعلم أدوات منهجية تدعم الاستجابة للاختلافات الفردية.
وأضافت “أبو المعاطي” أن هذا التدريب يأتي في إطار سلسلة من البرامج التي تنفذها الجامعة لدعم الفئات التعليمية الأكثر احتياجًا، وأُقيم البرنامج تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبمشاركة عدد من المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور بلغ عددهم 25 مشاركًا.
وألقت المحاضرة الدكتورة هالة رمضان عبد الحميد، أستاذ ورئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة قناة السويس، تقديم المحتوى العلمي والتطبيقي، موضحة أن التصميم الشامل للتعلم هو إطار تعليمي يستند إلى فهم آليات عمل الدماغ أثناء التعلم.
ويعتمد على ثلاثة مبادئ رئيسية تشمل توفير وسائل متعددة لتحفيز المتعلم، وطرق متنوعة لعرض المعلومات، وفرص متعددة لأداء المتعلم بما يلائم أنماطه التعليمية المختلفة، وتناول البرنامج كيفية اشتقاق مفهوم التصميم الشامل للتعلم من التصميم الشامل في الهندسة المعمارية.
وذلك إلى جانب التأكيد على أهمية دمج الخصائص التي تتيح الوصول الشامل منذ لحظة التخطيط للتجربة التعليمية، استنادًا إلى أبحاث علم الأعصاب وعلم النفس والتخصصات ذات الصلة، كما تطرق إلى أهداف هذا النوع من التصميم، وفي مقدمتها ضمان مشاركة جميع الطلاب دون استثناء، من خلال توفير بيئة تعليمية مرنة تشمل التقنيات الداعمة مثل الفيديوهات المصحوبة بتعليقات صوتية وخيارات تحويل النص إلى كلام.