أعلنت جامعة المنصورة عن حاجتها لتوظيف ستة فيزيائيين طبيين للعمل بوحدة العلاج الإشعاعي التابعة لها، بعقد يمتد لمدة عام واحد. تتطلب الوظائف خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات في المجال، بالإضافة إلى تقدير “جيد جدًا” في شهادة التخرج، وهو ما يعكس معايير صارمة لاختيار الكفاءات المطلوبة.
جامعة المنصورة
لكن الإعلان لم يمر دون جدل، إذ أن الراتب المعلن عنه للوظيفة بلغ 2500 جنيه مصري فقط شهريًا، وهو ما أثار حالة من الاستياء والسخرية بين المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاعل مستخدمي فيس بوك مع الإعلان بشكل واسع، معبرين عن غبضهم من الفجوة الكبيرة بين متطلبات الوظيفة والمقابل المالي المعلن. اعتبر الكثيرون أن هذا الراتب لا يتناسب إطلاقًا مع طبيعة العمل في مجال حساس مثل العلاج الإشعاعي، ولا مع متطلبات الخبرة العالية التي حددها الإعلان.
تداولت تعليقات غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، منها:
“ضحك ولكنه ضحك كالبكاء… كيف يمكن لشخص مؤهل بهذه الخبرات أن يقبل براتب لا يغطي حتى تكاليف المواصلات؟”
“هذا الراتب يعكس غياب التقدير للكفاءات العلمية والطبية في مصر.”
“حسبنا الله ونعم الوكيل… كيف تستقيم التنمية البشرية مع هذه الممارسات؟”