نَظَّمت جامعة المنصورة اليوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر 2024 ” اليوم التَّعريفي للطلاب الوافدين بالجامعة” بعنوان “جامعة المنصورة … قلب العالم”، وذلك بحضور كلٌّ مِن الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، الدكتورمحمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين من الدبلوماسيين ممثلي السفارات بجمهورية مصر العربية من دول “الصين، باكستان، فلسطين، العراق، ليبيا، عمان، السعودية، اليمن، ماليزيا ، السودان”.
الوافدين في جامعة المنصورة
يأتي تنظيم هذا اليوم في إطار إهتمام جامعة المنصورة بسياسة التدويل، والحرص على استقطاب طلاب من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى حرصها على رعاية أبنائها الوافدين في وطنهم الثاني مصر، من خلال توفير كافة أنواع الرعاية والاهتمام، كونهم أهم عناصر القوة الناعمة لمصر في الخارج، و يمثلون دورًا هامًا في السياحة التعليمية في مصر.
وتم افتتاح معرض الجاليات للطلاب الوافدين”الخيمة التراثية”، وعرض أهم ما يميز الثقافات من تراث وفلكلور لكل جالية، ثم تقديم “عرض فرعوني” فى بهو مبنى الإدارة العامة للجامعة، وبدأ الفعاليات في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بالسلام الجمهوري، ووسط أجواء من التراث الفرعوني المصري القديم ، وعرضاً بتقنية الذكاء الاصطناعي للسادة رؤساء جامعة المنصورة منذ إنشائها، وقصص نجاح ملهمة ومتميزة من أبناء جامعة المنصورة الوافدين في مختلف دول العالم، أبرزهم: الدكتور خالد سلام سعيد وزير العدل العراقي، الدكتور ثامر البركي نائب قنصل العراق بالقاهرة، الدكتور عمر علي بازغيفان مساعد نائب رئيس جامعة سيئون اليمينية للدراسات ، الباحث نبهان بن سهيل المقرش أمام وخطيب مسجد السلطان قابوس بعمان، الدكتور الهادي محمد مدير المركز الليبي لدراسات الغذاء والتغذية.
ورحب الدكتور شريف خاطر بالحضور، معبراً عن إعتزازه بجميع الطلاب الوافدين داخل كليات الجامعة كأبناء وأشقاء لنا في وطنهم الثانى مصر، كما أكد على حرص الجامعة على أن تفتح أبوابها للطلاب الوافدين وتطوير الخدمات المقدمة لهم لتسهيل اندماجهم في الحياة الجامعية مع زملائهم، وتوفير إقامة مناسبة بالمدن الجامعية، ومشاركتهم في الأنشطة والاتحادات الطلابية بالكليات ليمثلوا زملاءهم الوافدين من الجنسيات المختلفة.
كما استعرض “الدكتور شريف خاطر” خلال كلمته التعريف بالجامعة وأهم ما يميزها، ووصفا تفصيليا لموقع الجامعة و مساحتها التي تصل إلى 300 فدان، وعدد الطلاب الوافدين بداخلها الذي يصل إلى أكثر من 15 ألف طالب من 52 دولة ، في داخل 18 كلية، ولموقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وبها العديد من البرامج التعليمية المعتمدة دولياً على رأسها برنامج مانشستر للتعليم الطبي بكليتي الطب وطب الأسنان، وكذلك حصولها على الإعتماد المؤسسى، كأول جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، وحصول 10 من كلياتها علي الاعتماد ، وأيضا دخول مركز الحفريات الفقارية فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركز طبي متخصص، له سمعة ومكانة مرموقة محليا وعالميا، تم اعتماده من قبل المجلس العربى للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، للحصول على البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية و الطبية.
كما أشار إلى سعي إدارة الجامعة بخطوات جادة نحو تحديث وتطوير بنيتها الأساسية وبرامجها الأكاديمية والبحثية، واعتمادها دوليًا لإلحاق الطلاب الوافدين بها، فضلا عن تطوير اللوائح الدراسية بأعلى مواصفات الجودة العالمية وتواكب متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وكذا تعمل على التَّحسين الكبير لأداء المؤسسات القائمة ورفع كفاءة مكوناتها من خلال تحقيق أقصى استفادة من التَّقنيات الحديثة .
وفي عرض إدارة الطلاب الوافدين الذي قدمه الدكتور المعتصم بالله البحرواي و السادة نائبيه، تم عرض مفصل لكافة خدمات إدارة الوافدين بالجامعة لطلابها و التى تتميز بها وتختلف عن غيرها من الجامعات، وحرص مكتب الوافدين بالجامعة على تقديم الدعم والتسهيلات الإدارية لهم، والتعامل مع كافة المشكلات باعتباره الجهة المسئولة عن متابعة الطلاب الوافدين بالجامعة،كما تهتم الجامعة بالطالب ورعايته وتحقيق استقراره النفسي والاجتماعي، وتسعى إلى تنمية قدراته عن طريق تنظيم مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية والرياضية في نادي الطلاب الوافدين، علاوة على أن الجامعة تحرص على أن تظل قبلة التعليم ومركز الإبداع ودعامة الابتكار وجسر التَّواصل والبناء مع أبنائها الطلاب، هذا بالإضافة على تقديم الجامعة كافة أشكال الرعاية الصحية لأبنائها من الطلاب الوافدين، وتوفير إقامة مناسبة بالمدن الجامعية؛ إيمانًا منها أن يكون الطالب سفيرًا للجامعة في بلاده بعد التخرج، وقد حرصت إدارة الوافدين بالجامعة على لتذليل كافة الصعاب أمام الطلاب الوافدين وتقديم خدمات.
وقد تم تكريم ممثلي السفارات العربية والأفريقية والأجنبية الحضور، كما تم تكريم الطلاب والباحثين الوافدين المتميزين، وفريق أوركسترا جامعة المنصورة.
واختتم اليوم بعرض فني متميز لأوركسترا جامعة المنصورة للكورال والموسيقى، بقيادة المايسترو د عمرو المرسي تضمن عدد من المقطوعات الموسيقية و الأغاني المصرية والعربية.