جامعة المنوفية تنظم قافلة طبية متكاملة للكشف على طلاب “مدرسة النور للمكفوفين” بشبين الكوم

سوزان الجمال 

نظّمت جامعة المنوفية قافلة طبية متكاملة للكشف على طلاب مدرسة النور للمكفوفين بمدينة شبين الكوم، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وبإشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير الرعاية الصحية للمجتمع. 

جاءت هذه القافلة بالتعاون مع إدارة شئون المرأة، ووحدتي تكافؤ الفرص والسكان وحماية الطفل، بالإضافة إلى مؤسسة حياة كريمة، وبمشاركة كليتي الطب والصيدلة، حيث تم تقديم خدمات طبية متكاملة تشمل الكشف الطبي، الفحوصات، وصرف الأدوية بالمجان، مع إحالة بعض الحالات للمستشفى الجامعي لاستكمال الفحوصات وإجراء العمليات الجراحية اللازمة.

أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أن تنظيم القافلة يأتي ضمن استراتيجية الجامعة للمساهمة في تنفيذ خطة الدولة، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الرعاية الصحية والخدمات العلاجية للمجتمع، ولا سيما ذوي القدرات الفائقة، في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ومبادرة “بداية”، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

وأضاف” القاصد” أن قافلة جامعة المنوفية ضمت كوادر طبية متخصصة في مختلف التخصصات، ما يعكس حرص الجامعة على تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية للمجتمع، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وأشار إلى أن هذه القوافل تساهم في تعزيز الدور المجتمعي والتنموي للجامعة، وتعكس مسؤوليتها تجاه المجتمع بمختلف قطاعاته.

من جانبه، أوضح الدكتور صبحي شرف نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة لم تقتصر على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل تضمنت أيضًا ندوة توعوية حول “طرق التصدي للعنف ضد الأطفال”، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول حماية الطفل من أي مخاطر محتملة.

وأشار إلى أن إدارة حماية الطفل بالمحافظة قدّمت عرضًا تفصيليًا للخدمات التي توفرها، ومنها التقييم والدعم الاجتماعي، الدعم النفسي، والخدمات الصحية بالتعاون مع الجهات المعنية، مما يساهم في تحسين بيئة الأطفال وضمان رعايتهم بشكل آمن.

وأسفرت القافلة عن الكشف على عدد كبير من الطلاب والطالبات بمدرسة النور للمكفوفين، حيث تم توفير الأدوية بالمجان من خلال الصيدلية الخيرية لكلية الصيدلة، مع تحويل بعض الحالات إلى المستشفى الجامعي لاستكمال الفحوصات والتحاليل الطبية وإجراء التدخلات الجراحية الضرورية.