
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
سوزان الجمال
عقد مركز خدمة وتنمية المجتمع اليوم، فعاليات حفل تكريم وتوزيع شهادات التدريب الصيفي لطلاب قسم الدراسات المالية والجمركية بكلية التجارة، المنعقد في شهر أغسطس الماضي، وذلك بالتعاون بين مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور، ومصلحة الجمارك المصرية، تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور.
وأعربت الدكتورة إيناس إبراهيم، عن بالغ سعادتها بتنظيم الحفل وتكريم الطلاب المشاركين بالتدريب، موضحة أن التدريب العملي المستمر للطلاب هو الركيزة الأساسية لتنمية مهاراتهم، وصقل الدراسة النظرية وربطها بالجانب العملي التطبيقي، مؤكدة أن التدريب الدائم للطلاب يمكن من إعداد خريج ذي قدرة تنافسية، تواكب متطلبات سوق العمل الحديث، وذي طاقة ابتكارية قادرة على الإبداع، مثمنة دور مصلحة الجمارك في التعاون مع جامعة دمنهور من أجل تقديم أفضل خدمة لطلاب الجامعة، متمنية التوفيق لجميع المتدربين.
وأكد “لطفي” أن التدريب الميداني للطلاب يمثل مجال الخبرة الأولى للطالب، من خلال تطبيق ما تعلمه في البيئة الحقيقية مما يعطي للطالب فرصة التعامل مع مختلف الضغوط التي قد يواجهها في سوق العمل، وكذا يساعد الطالب على تطوير مدى فهمه لإجراءات العملية التعليمية ويعزز مهارات التعليم الفردي لدى الطلبة، لافتًا إلى حرص مصلحة الجمارك على إتاحة الفرصة للطلاب للتفاعل والتعاون مع المدربين ذوي الخبرة في مجال العمل.
بالإضافة إلى مساعدة الطلاب على فهم احتياجات وخصائص البيئة التي يفترض أن يعملوا بها مستقبلًا، واكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها الطالب، وتمكن هذه المهارات الطالب من توسيع مفاهيمه، وتعديل اتجاهاته، وترسيخ قدرته على الابتكار، والإبداع، والتجديد بالربط بين الجانب “النظري” المعرفة المكتسبة، والجانب العملي “العمل”، معلنًا قيام مصلحة الجمارك بزيادة أيام التدريب وعدد الطلاب المتدربين من قبل الجامعة، فضلا عن تدريبهم على بعض المعدات الحديثة الواردة لمصلحة الجمارك.
في ختام الحفل تم تكريم العاملين بمصلحة الجمارك، وتسليم شهادات التدريب للطلاب، والتقاط الصور التذكارية في أجواء تسودها البهجة، وأعرب الطلاب عن مدى سعادتهم بالتدريب الصيفي، مشيدين بدور أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وأعضاء مصلحة الجمارك والمعلومات القيمة التي استفادوا بها خلال التدريب والتي تؤهلهم فعليا إلى سوق العمل.