سوزان الجمال

عقدت إدارة جائزة التميز الحكومي بجامعة قناة السويس اليوم، اجتماعًا موسعًا مع سفراء التميز الحكومي ممثلي كليات الجامعة، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية للتقدم إلى جوائز التميز الحكومي لعام 2025، وبتوجيه من الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وتحت إشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، أن الجامعة تولي أهمية قصوى للمشاركة الفاعلة في جوائز التميز الحكومي، باعتبارها أحد أدوات دعم التحول المؤسسي ورفع كفاءة الأداء الإداري، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز ثقافة التميز المؤسسي وترسيخ مفاهيم الجودة والتطوير المستدام.

جامعة قناة السويس تستعد لجوائز التميز الحكومي

من جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، خلال الاجتماع، أن هذه المرحلة تتطلب تكاتفًا وتنسيقًا على أعلى مستوى بين إدارات الكليات والوحدات المختلفة، مشددًا على أهمية الالتزام بالإطار الزمني المحدد للتقديم، والعمل وفق معايير دقيقة لضمان تحقيق أعلى النتائج في منافسات الجوائز.

كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المشاركة في جوائز التميز الحكومي تُعد فرصة حقيقية لإبراز الجهود التي تُبذل على مستوى الجامعة والكليات، لاسيما في مجالات تمكين المرأة، وتكافؤ الفرص، والمبادرات الحكومية الابتكارية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وتضمن الاجتماع عرضًا تفصيليًا قدمه الدكتور رفيق عبد الرحمن، تناول خلاله شرحًا شاملًا لجائزة التميز الحكومي، التي تنقسم إلى فرعين رئيسيين: جائزة التميز المؤسسي، والتي تشمل مجالات مثل تكافؤ الفرص وتمكين المرأة، جائزة المواقع الإلكترونية الحكومية المتميزة، جائزة المبادرة الحكومية الابتكارية، وجائزة المؤسسة الحكومية المتميزة؛ بالإضافة إلى الجوائز الفردية التي تشمل جائزة أفضل فريق عمل، وجائزة التميز الفردي.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الجدول الزمني المخصص للتقدم إلى الجوائز، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة، إلى جانب شرح معايير التقييم وآلية التقديم، وارتباطها بمحاور استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، والتي تشمل الأبعاد الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص جامعة قناة السويس على تعزيز التميز والتنافسية في العمل المؤسسي، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمجتمع الأكاديمي والمجتمع المحلي على حد سواء.