
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
في خطوة لتعزيز الوعي البيئي بين الأجيال الصاعدة، نظمت جامعة قناة السويس ندوة بعنوان “لا للنفايات البلاستيكية”، استهدفت 30 طالبة من مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات، حيث ناقشت المخاطر المتزايدة للتلوث البلاستيكي وسبل مواجهته على المستويات الفردية والمجتمعية.
وأشار الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إلى أن قضية التلوث البلاستيكي لم تعد مشكلة بيئية فحسب، بل باتت تهديدا مباشرا لصحة الإنسان واستدامة الموارد الطبيعية، وهو ما يستدعي تحركا جماعيا يبدأ بالتوعية وينتهي بإجراءات فعلية للحد من استخدام البلاستيك غير القابل للتحلل.
من جانبها، تحدثت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية إشراك الشباب في مناقشة القضايا البيئية، مشيرة إلى أن دور الجامعات لا يقتصر على التعليم الأكاديمي، بل يمتد إلى تنمية الوعي المجتمعي وتحفيز التفكير النقدي لدى الطلاب حول القضايا المؤثرة في مستقبلهم.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، وبإشراف تنفيذي من الدكتور رأفت عفيفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدمتها الدكتورة إلهام الخواص، المدرس بكلية العلوم، حيث تناولت خلالها مفهوم التلوث البيئي وأشكاله، مسلطة الضوء على الانتشار الواسع للنفايات البلاستيكية وتأثيرها على البيئات البرية والبحرية.
ناقشت الندوة الأسباب الكامنة وراء هذه الأزمة البيئية، وكيفية تقليل الاعتماد على البلاستيك في الحياة اليومية، مع عرض نماذج لدول تبنت حلولا مستدامة للحد من استخدامه.
كما تناولت الجوانب العلمية للمشكلة، موضحة أن بعض أنواع البلاستيك تستغرق أكثر من 400 عام للتحلل، مما يجعلها عبئا طويل الأمد على النظام البيئي.
تفاعل الطالبات مع محاور الندوة بطرح تساؤلات حول دورهن في التصدي لهذه الظاهرة، وشهدت الجلسة الختامية حوارا مفتوحا حول البدائل المتاحة للبلاستيك التقليدي، وأفضل الطرق لتقليل المخلفات البلاستيكية على المستويين الفردي والمجتمعي.
نظم للندوة الأستاذة ايفون حبيب مدير إدارة الإتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس ، بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم.