عقدت جامعة قناة السويس اليوم، اجتماعًا موسعًا نظمه فريق إدارة التميز الحكومي الداخلي بالجامعة، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة وبرئاسة الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس فريق التميز، وبمشاركة الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب رئيس الفريق، وأعضاء فريق إدارة الجائزة على مستوى الجامعة.

وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تضع التميز المؤسسي في صدارة أولوياتها، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن جهود الجامعة لترسيخ ثقافة الجودة موضحًا أننا نسعى إلى بناء نموذج إداري متطور داخل الجامعة يقوم على معايير الابتكار والجودة، ونعمل على خلق بيئة مؤسسية محفزة تدعم الإبداع وتكافئ المجتهدين، هدفنا أن تنافس جامعتنا بجدارة على مستوى الجامعات المصرية والعربية.

اجتماع جامعة قناة السويس

ويهدف الاجتماع إلى تنظيم إجراءات التقدم لجائزة التميز المؤسسي الداخلي على مستوى الجامعة، بالإضافة إلى مناقشة آليات الترشح للجوائز الفردية والجماعية الأخرى مثل:

أفضل فريق عمل.

أفضل مبادرة.

أفضل موقع إلكتروني.

وقد تم الإعلان عن أن باب التقدم لجائزة المؤسسة المتميزة سيفتح في 16 يوليو المقبل ويستمر حتى 16 أغسطس 2025، على أن تبدأ عمليات التقييم في 17 أغسطس ولمدة أسبوعين، بينما تُعلن النتائج النهائية في 31 أغسطس، وتؤكد الجامعة أن الفائزين بهذه الجوائز على مستوى الجامعة سيتم ترشيحهم للمنافسة على المستوى القومي.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أن جائزة التميز المؤسسي الداخلي هي خطوة مهمة لتعزيز الكفاءة الإدارية والتميز المهني، مشددًا على أهمية التعاون بين الكليات والإدارات لتحقيق نتائج مشرفة، مشيرًا أن التميز لم يعد خيارًا بل ضرورة، ونحن نهيئ كوادرنا الأكاديمية والإدارية لخوض هذه المنافسة بمعايير علمية وموضوعية تليق باسم جامعة قناة السويس.

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الجامعة تشجع المبادرات المتميزة والمشاركة المجتمعية الفعالة، مشيرة إلى أن الجائزة تمثل فرصة لإبراز الجهود الجماعية والفردية داخل الجامعة، وأضافت أننا نسعى إلى تحفيز الجميع – أفرادًا ومؤسسات – على الابتكار وتقديم أفكار خلاقة تنعكس إيجابًا على دور الجامعة التنموي والخدمي.

واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الجاهزية وتكامل الأدوار بين مختلف وحدات الجامعة لضمان مشاركة قوية تعكس روح الفريق الواحد، وتعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية رائدة في التميز والجودة.