أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، تقدم الجامعة فى تصنيف التايمز البريطاني للجامعات علي مستوي العالم (WUR) لعام 2025 حيث جاءت الجامعة في المكانه العالمية من 601- الى 800 والمركز الأول على مستوى الجامعات الحكوميه وايضا المركز الثانى على مستوى الجامعات المصرية.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن التقدم الملحوظ الذي شهدته جامعه كفرالشيخ، يرجع إلى زيادة درجات تأثير الاستشهادات، وزيادة معدل النشر العلمي فى مجلات ذو معامل تاثير، والعدد العالمي لمرجعية الأبحاث، فضلاً عن زيادة التعاون العلمي مع الصناعة لتقديم الحلول المُبتكرة، بالإضافة إلى جودة التعليم وحجم التعاون الدولي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، كما يعزى تقدم مؤسسات التعليم العالي بجمهورية مصر العربية في مؤشرات تصنيف التايمز إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلاً عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات ذو معامل تأثير عالى.
وأضاف الدكتور عبد الرازق دسوقي، أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي THE يعتمد في تقييم أفضل الجامعات العالمية على 5 مجالات رئيسية هي التدريس، البحث العلمى، ومعدل الاستشهادات والمكانه الدوليه والتطبيق فى الصناعة. وقد تقدمت جامعه كفر الشيخ فى مختلف المعايير مثل: التدريس بيئة التعلم %27.8، والبحث العلمى حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة %9.5، ومعدل الاستشهادات تأثير البحث %76، المكانة الدولية الطلبة الوافدين، الطلبة الزائرون، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولى %52.1، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) %21.1، وذلك من خلال 13 مؤشر آداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية، والتى توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات.
كما تقدم الدكتور عبدالرازق دسوقى بخالص الشكر والتقدير للقيادات الاكاديمية والادارية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والعاملين بالجامعة على الدور العظيم والعمل المستمر الذى يقومون به من أجل تقديم خدمة تعليمية متميزة ونشر علمى تطبيقى دولى واسع المدى فضلا عن الدور الحيوى للجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ومن جانبه أشار الدكتور أسماعيل القن نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث أن هناك معايير رئيسية لدخول الجامعات فى التصنيف منها، أن تنشُر الجامعة أكثر من 1000 بحث على مدى السنوات الخمس السابقة، وأكثر من 150 بحثًا في العام الواحد، ويجب على الجامعة نشر أبحاث قابلة للتطبيق لموضوع واحد على الأقل، وأن تُقدم الأرقام الإجمالية لسنة التصنيف، ويجب أن تقوم الجامعة بالتدريس للطلاب على مستوى البكالوريوس، لذلك فإن مؤسسات الدراسات العليا فقط لا تدخل في التصنيف، كما تُستبعد الجامعات من دخول هذا التصنيف إذا كان 80٪ أو أكثر من مُخرجاتها البحثية في مجال موضوع واحد من التخصصات الإحدى عشر المعروفة بالتصنيف.