أهم الأخبار

الخميس.. ندوة توعوية بأكاديمية الفنون ضمن مبادرة “احميهم”

أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن تحديد زمن الامتحان لأي مادة لا يتم بشكل عشوائي أو بناءً على رغبات الطلاب، وإنما يخضع لمعايير علمية دقيقة في مجال القياس والتقويم التربوي.
وأوضح “شوقي” في تصريحات صحفية له، أن طبيعة الامتحانات تعتمد على قياس النواحي العقلية للطلاب، وهي ترتبط بما يُعرف بـ”اختبارات السرعة”، حيث يُفترض أن يتمكن الطالب المتفوق من الإجابة على جميع الأسئلة بشكل صحيح ضمن الوقت المحدد.الأخبار المتعلقة
وأضاف الخبير التربوي أن الامتحانات تهدف أيضًا إلى قياس قدرة الطالب على إدارة الوقت وتوزيعه بشكل متوازن بين الأسئلة، مشيرًا إلى أن الشكوى من ضيق الوقت لا تعود بالضرورة إلى عدم كفايته، بل قد تكون ناتجة عن بعض الأخطاء التي يقع فيها الطالب أثناء الامتحان، مثل إعادة الإجابة على بعض الأسئلة بعد الشك في صحتها، أو تخصيص وقت أطول للإجابة على بعض الأسئلة على حساب أسئلة أخرى.
وأشار “شوقي” إلى أن إطالة زمن الامتحان قد تؤدي إلى مساواة الطالب المتردد أو ضعيف التحصيل بالطالب المتفوق، وهو ما يتنافى مع معايير التقييم العادل.
مؤكداً على أن واضعي الامتحانات يحددون الزمن بناءً على مستوى الطالب المتوسط وليس الطالب المتفوق، خاصة في ظل انتشار أسئلة الاختيار من متعدد، والتي قد تُصبح سهلة الغش إذا زاد وقت الامتحان
وأوضح “شوقي” أن واضع الامتحان مسؤول عن ضمان تناسب عدد الأسئلة وخطوات حلها مع الزمن المتاح، مضيفًا أن شكوى بعض الطلاب من ضيق الوقت لا تعني بالضرورة وجود مشكلة في تحديد الزمن، خاصة مع وجود آلاف الطلاب الذين يتمكنون من تحقيق الدرجات النهائية في نفس الامتحان.