خطوة استراتيجية جديدة.. جامعة أسيوط توقع 3 اتفاقيات مع وكالة الفضاء لتعزيز قدرات الطلاب

نرمين الجمل 

وقّع الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، ثلاث اتفاقيات تعاون مع وكالة الفضاء المصرية، بحضور الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي للوكالة، وذلك بمقرها في القاهرة.

تأتي هذه الشراكة، في إطار توجه جامعة أسيوط لتعزيز البحث العلمي في مجالات الفضاء، والاستفادة من تطبيقات الاستشعار عن بُعد لخدمة أهداف التنمية المستدامة، مع العمل على تنمية قدرات الطلاب والباحثين وتأهيل الكوادر الشبابية في تخصصات دقيقة تدعم المستقبل التكنولوجي.

أوضح الدكتور المنشاوي، أن البروتوكولات الموقعة بين جامعة أسيوط ووكالة الفضاء المصرية تهدف إلى دعم البحث والتعليم في علوم الفضاء، وتوظيف تقنيات الاستشعار عن بُعد، مع التركيز على بناء القدرات البشرية، تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، تبادل المعلومات والخبرات، والمشاركة في المؤتمرات العلمية.

وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى، أن هذه الاتفاقيات توفّر فرصًا نوعية للطلاب والباحثين في التدريب والتأهيل، ما يسهم في إعداد جيل جديد من المتخصصين القادرين على الإسهام في تطوير قطاع الفضاء محليًا وإقليميًا.

وجّه المنشاوي، الشكر لوكالة الفضاء المصرية على حرصها على التعاون مع جامعة أسيوط، مؤكدًا أن هذه الشراكة تعزز من دور الجامعة في دعم التكنولوجيا المتقدمة وتوطينها، وتأتي استكمالًا لدورها الممتد منذ تأسيسها كجامعة إقليمية رائدة في صعيد مصر.

من جانبه، أكد الدكتور شريف صدقي أن توقيع هذه الاتفاقيات مع جامعة أسيوط يعكس التزام الوكالة بتوسيع التعاون العلمي مع الجامعات المصرية، بما يدعم توجه الدولة نحو تعزيز الابتكار والبحث العلمي في المجالات المستقبلية.

واستعرض صدقي، خلال التوقيع الإمكانات الفنية والتقنية التي تمتلكها وكالة الفضاء، مثل مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية AITC، ومحطات التحكم والاستقبال، بالإضافة إلى الخبرات البشرية المؤهلة، مشيرًا إلى أهمية أكاديمية الفضاء المصرية في إعداد الكوادر وتأهيلهم ببرامج تدريب متقدمة.

تبادل الجانبان، دروعًا تذكارية تعبيرًا عن عمق العلاقات بين وكالة الفضاء المصرية وجامعة أسيوط، في ظل التطلعات المشتركة نحو استمرار التعاون العلمي ودعم مسيرة التنمية والتقدم التكنولوجي في مصر.