كشفت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن عدد براءات الاختراع التي أصدرها مكتب براءات الاختراع المصري خلال عام 2024 والذي بلغ 53 براءة للمصريين و159 براءة للأجانب فيما بلغ عدد طلبات البراءات المقدمة للمصريين 581 وللأجانب 1268.
وأشارت الأكاديمية – في بيان اليوم عن أبرز إنجازات 2024 – إلى أن عدد المستخدمين على منصة بنك الابتكار المصري بلغ 1667 مستخدما بنسبة زيادة 20% لعام 2024، كما بلغ عدد الابتكارات 674 ابتكاراً مسجلا، بالإضافة إلى وجود 264 جهة داعمة للابتكار من خلال البنك.
وفي مجال التعاون الدولي، نوهت الأكاديمية إلى توقيع أول اتفاقية إطارية بين مصر وسلوفانيا في مجال علوم التراث، وإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي “الابتكار والإبداع والملكية الفكرية للمعلمين والمربين” بالتعاون مع أكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وأشارت إلى إطلاق مبادرة التحالفات العربية للبحث والتطوير بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وتم تمويل 8 مشروعات بحثية بمشاركة 18 دولة عربية و201 باحث ضمن 112 فريقًا بحثياً.
وأوضحت أنه تم التعاقد على دعم وتنفيذ 8 مشروعات بحثية مشتركة مع فرنسا من خلال مشروع أمحوتب، كما تم التعاقد على دعم وتنفيذ 10 مشروعات بحثيه مشتركة من خلال الاتفاقية الموقعة مع المؤسسة الوطنية الصينية للعلوم الطبيعية، إلى جانب البدء في تنفيذ 15 مشروعا بحثيا في إطار التعاون مع المعهد المتحد للبحوث النووية بروسيا (JINR).
ودعما للأهداف الاستراتيجية للدولة ولوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قام المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التابع لأكاديمية البحث العلمي بتنفيذ المسح القومي للابتكار الذي يستهدف 4000 منشأة اقتصادية، وقام بتنفيذ مسح البحث والتطوير على الجامعات والمراكز البحثية وإمداد اليونسكو والاتحاد الإفريقي ببيانات الباحثين والإنفاق على البحث والتطوير في مصر، كما قام المرصد بنشر 4 أبحاث في مجلات دولية وقام بتنفيذ عاصمة الابتكار الأخضر 2024 كما شارك في مراجعات الابتكار لمنظمة OECD وإدخال مبادرات البحث والتطوير لتكون مصر مع دول OECD في سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وقام أيضاً بتدريب المرصد الكيني للعلوم والتكنولوجيا.
وبالنسبة للبحوث الإقليمية وتنمية حدود مصر الإقليمية، نوهت الأكاديمية إلى إنشاء مركز إقليمي لصون الحياة البحرية بمقر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فرع البحر الأحمر بمدينة الغردقة.
وأوضحت أنه تم البدء في إنشاء المعمل الوطني القومي لبذور الجينات ليعطي الأولوية لعينات البذور النادرة أو المهددة بالانقراض أو التي لها خصائص وراثية فريدة وتحافظ على أصناف البذور في حال هلاكها بالممارسات الإنسانية غير الرشيدة أو بالكوارث الطبيعية وسيكون للبنك الوطني الجيني فرع رئيسي في المركز الإقليمي بالحمام على ساحل البحر الأبيض، وسيتم إنشاء فرعين أخريين في مدينة الشلاتين ومدينة سانت كاترين.
ونوهت إلى تطوير متحف العلوم بمركز تنمية إقليم وسط وشمال الصعيد بالوادي الجديد وذلك من أجل الاهتمام بالثقافة العلمية وتبسيط العلوم والحرص على استمرارية نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا لطلبة المدارس.
وأوضحت أنه تم كذلك تطوير المزرعة النموذجية بالوادي الجديد، حيث تم حفر بئر بالمزرعة النموذجية في منطقة الوادي الجديد، وهي تُستخدم كمنصة نموذجية لابتكار وتطوير تقنيات زراعية حديثة ومستدامة تتناسب مع الظروف البيئية الفريدة في الصحراء ويتم توظيف تقنية الطاقة الشمسية لتشغيل بئر المياه في مزرعة الأكاديمية، مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل تكاليف التشغيل، مع ضمان كفاءة عالية في استغلال الموارد الطبيعية.
ولفتت الأكاديمية إلى أنه تم التشغيل التجريبي لمحطة إنتاج الوقود الحيوي بمدينة الأبحاث ببرج العرب والذي يهدف إلى إدخال تكنولوجيا ذكية مميكنة بالكامل بغرض تغويك النفايات المنزلية الصلبة لإنتاج الغازات المخلقة والمنتجات البتروكيميائية والأسمدة والفحم الحيوي ويعتمد المشروع أيضا على فرز النفايات التي تم تجميعها باستخدام الذكاء الاصطناعي كما يعتمد تشغيل المفاعل على استخدام المركزات الشمسية كمصدر نظيف للحرارة وينتج عن عملية التغويز الوقود الحيوي بالإضافة إلى بعض المنتجات الجانبي مثل الفحم الحيوي والذي يمكن الاستفادة منه في زيادة خصوبة التربة وإنتاجية المحاصيل وتعظيم القيمة المضافة لها وتبلغ سعة المفاعل 3600 كجم من النفايات يوميا وينتج عند التشغيل بكامل طاقته 300 م3/ ساعة من الغاز الحيوي حوالي 100 ك/ وات.
وأضافت أنه تم إنتاج 65 كيلو وات من الخلايا الشمسية المصنعة في المعمل المصري الصيني بالمركز الإقليمي بسوهاج، وتم البدء في إجراءات التعاقد لربط المحطة الشمسية بالمركز الإقليمي بسوهاج بالشبكة العمومية بقدرة 30 كيلو وات.