دورة تدريبية لرفع قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الريادة

في إطار حرص جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا على الارتقاء بالمهارات الأكاديمية للسادة أعضاء هيئة التدريس تحت رعاية الدكتور يحيي مبروك رئيس مجلس الأمناء،  الدكتور رضا حجازي رئيس الجامعة .

تنظم إدارة الجامعة الدورة التدريبية المخصصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وتستمر لمدة شهر بهدف تعزيز الكفاءة المهنية وتطوير الأداء الأكاديمي بما يتماشى مع أحدث الممارسات التعليمية.

أكد الأستاذ الدكتور رضا حجازي رئيس الجامعة في افتتاح الدورة التدريبية أن جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا تضع تطوير الكوادر الأكاديمية في مقدمة أولوياتها، إيمانًا منها بأن جودة التعليم تبدأ من جودة الأداء التدريسي وإن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو بناء بيئة تعليمية متكاملة، تعتمد على التخطيط العلمي، والقيادة الواعية، والتكنولوجيا الحديثة، بما ينعكس إيجابًا على مستوى الطلاب والمخرجات التعليمية .

وأوضح رئيس الجامعة ان الدورة التدريبية هي انعكاس لرؤية مجلس الأمناء في بناء منظومة تعليمية متكاملة، تعتمد على التخطيط الاستراتيجي، وتواكب التطورات العالمية في التعليم العالي، وتُعزز من مكانة الجامعة كمركز للابتكار والمعرفة وريادة الأعمال .

أشار رئيس الجامعة إلى أن الدورة تتضمن مجموعة من المحاور الحيوية التي تم اختيارها بعناية لتلبية احتياجات التطوير الأكاديمي، وهي: التخطيط الاستراتيجي في المؤسسات التعليمية والقيادة وإدارة التغيير واستخدام التكنولوجيا في التدريس

ومهارات العرض الفعّال وتوصيف المقررات الدراسية ونظم الامتحانات وتقويم الطلاب

وأضاف الاستاذ الدكتور رضا حجازي أن التميز الأكاديمي لا يتحقق إلا من خلال الاستثمار في العنصر البشري، وتوفير فرص التدريب المستمر، وفتح آفاق جديدة للابتكار والتطوير ، داعيا المشاركين إلى التفاعل الإيجابي والاستفادة القصوى من محتوى الدورة، بما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة نحو الريادة والتميز خاصة وانها تعتبر فرصة حقيقية للنمو المهني والتفاعل البنّاءوالمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الجامعة ورسالتها الأكاديمية ، مشيرا الي أن المؤسسات التعليمية التي تتبنى التخطيط الاستراتيجي تحقق مستويات أعلى من الجودة، وتتمكن من تحسين أداء العاملين ومخرجات التعليم بشكل ملموس.

شهد اليوم التدريبي الأول حضورًا مميزًا من العمداءوالوكلاء إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، حيث سادت أجواء من التفاعل الإيجابي والنقاش المثمر، مما يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية محفزة ومواكبة للتطورات العالمية في مجال التعليم العالي.