رئيس تحرير اليوم السابع خلال مؤتمر إعلام إيست لندن: السبق في نشر الخبر مهم والمصداقية في غاية الأهمية

قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير “اليوم السابع” وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الوضع الآن شديد الصعوبة وبالغ التعقيد فى مجال العمل الصحفى بسبب كثرة الشائعات وتعدد منصات التواصل الاجتماعى، وكثرة الحسابات الوهمية والصفحات الوهمية التى كانت تحمل أسماء ثم يتم استخدام تلك الصفحات فى ترويج الشائعات واستهداف الدولة.

 

وأكدت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، أن اليوم السابع يشهد يوميا تدفق كم كبير من الأخبار ومنذ نشأة اليوم السابع وهو ينافس الوكالات، ولدينا سرعة فى كتابة الخبر ونشره نتيجة للمهارات لدى الصحفيين بالجريدة، مؤكدة على أهمية التدقيق فى الخبر قبل النشر من خلال عدة محاور فى مقدمتها الصحفى صاحب الخبر، وصحفيون اليوم السابع لديهم تنوع مصادر يمكنهم من الوصول سريعا للمعلومة والتأكد منها، فضلا عن التحقق من كافة الصور المتداولة للتأكد من صحتها.

 

وذكرت رئيس تحرير اليوم السابع، أن التأكد من الخبر قبل نشره فى اليوم السابع فى غاية الأهمية، ونعمل على تأصيل العمل الصحفى، فى حين أن السبق والسرعة مهم فى نشر الأخبار، ولكن المهنية والمصداقية فى غاية الأهمية، لأنه غير مقبول نشر خبر وفاة فنان أو شخصية عامة على سبيل المثال دون التحقق من المعلومة من أكثر من مصدر قبل النشر.

 

وأشارت الكاتبة الصحفية علا الشافعى إلى أن بعض المواقع الصحفية دخلت فى سباق مع منصات السوشيال ميديا وهى صفحات مليونية وهو ما يتطلب العودة سريعا لتأصيل الخبر والتحقق منه فى أكثر من جهة قبل النشر أمام الجمهور، وهذا ما يميز العمل الصحفى عن مواقع التواصل الاجتماعى، فى ظل وجود شح فى بعض المعلومات نحتاج لتدفق المعلومات والتدقيق فيها بشكل أسرع.

 

ووجهت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، كلمة لطلاب كلية الإعلام بجامعة إيست لندن بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلة: “كل طالب مشروع نفسه وسط هذا الطوفان الكبير، ويجب أن يكون دارس الإعلام على وعى بقضايا المجتمع والتحديات التى تواجه الدولة والحدود الجغرافية للدولة المصرية والأحداث الدائرة بالمجتمع والاعتماد على الحصول على المعلومات من مصادرها الصحيحة لضمان أن تكون معلومات مدققة وغير مضللة”.

 

ولفتت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، أنه لا يوجد إعلام حيادى على مستوى كل الدول، وفى القنوات الأجنبية يتم تسخيرها وتوجيهها لصالح تنفيذ أجندات معينة وخدمة المخططات الكبرى لبعض الكيانات والدول، ويجب أن يكون الانتماء بناء على القناعات الشخصية والضمير المهنى لكم.