رئيس جامعة دمياط يتفقد المستشفيات الجامعية الجديدة: نقلة نوعية في الخدمات الطبية – صور

أجرى الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، صباح اليوم، جولة تفقدية لمتابعة أعمال الإنشاء بمبنى المستشفى الجامعي والطلابي بمدينة دمياط الجديدة. رافقه خلال الجولة كل من الدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمهندسة حنان الحلفاوي، مدير عام الشئون الهندسية، و إيهاب فوزي، مدير إدارة الموازنة.

ويأتي ذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات التنموية بجامعة دمياط،هدفت الجولة إلى الاطلاع على سير العمل ومعدلات الإنجاز، حيث يُمثل مشروع المستشفى الجامعي والطلابي إضافة مهمة للمنظومة الصحية والتعليمية، ويُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والطلاب بمحافظة دمياط والمناطق المحيطة.

يذكر أن يقام المستشفى على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويتكون من أربعة طوابق تم تصميمها لتشمل خدمات طبية وأكاديمية متكاملة. وجاء التوزيع الداخلي للمبنى على النحو التالي:

الدور الأرضي: يضم قسم الطوارئ بـ16 غرفة كشف، 6 وحدات طبية متخصصة، غرفتي عمليات طوارئ، قسمين للمعامل، 3 أقسام أشعة، 4 عيادات خارجية، 24 غرفة عيادات، بالإضافة إلى مناطق انتظار ومكاتب إدارية وهندسية.

الدور الأول: يحتوي على 12 عيادة متخصصة، 24 غرفة إقامة للمرضى، جناحين للعناية المركزة (20 سريرًا)، 14 غرفة عمليات، 16 غرفة عناية متوسطة (32 سريرًا)، و16 غرفة إقامة مرتبطة بالعمليات، إلى جانب المكاتب الإدارية.

الدور الثاني: يشمل جناحين للعناية الفائقة، 6 غرف عمليات متخصصة، 4 أجنحة إقامة (24 سريرًا)، 8 غرف فندقية، و8 غرف عناية متوسطة.

الدور الثالث: يضم قاعات مؤتمرات ومحاضرات مجهزة بأحدث التقنيات، 4 أجنحة إقامة (52 سريرًا)، غرف إقامة للطبيبات، 8 غرف فندقية، و8 غرف عناية متوسطة.

كما شملت الجولة تفقد مبنى مستشفى الغالي الجامعي بمدينة دمياط، والمكون من 11 طابقًا، ويضم 7 مراكز طبية متخصصة هي: مركز العلاج الطبيعي، مركز قسطرة القلب، مركز أمراض الخصوبة، مركز المسالك البولية، مركز أمراض الصدر، مركز الباطنة، ومركز أمراض الكلى. ويُنتظر الانتهاء من المشروع خلال 12 شهرًا حسب الجدول الزمني.

وخلال الجولة، أكد الدكتور حمدان ربيع أهمية الالتزام بالخطة الزمنية المحددة، مشددًا على أن الجامعة تسعى بشكل مستمر إلى تطوير البنية التحتية الصحية، ودمج الجانب الأكاديمي بالعملي بما يسهم في خدمة المجتمع المحلي، ويرفع من جودة التعليم والتدريب الطبي بالجامعة.