رئيس جامعة عين شمس: المدينة الطبية تحولت من منطقة عشوائية إلى صرح طبي يضاهي المستشفيات العالمية

كشف الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أن مشروع المدينة الطبية بجامعة عين شمس، يعد أحد أكبر مشروعات التطوير في القطاع الصحي الجامعي، مشبهًا إياه بـ”الملحمة” التي بدأت منذ نحو 16 عامًا، حين كانت كلية طب الأسنان تقع داخل مستشفى الدمرداش، في منطقة كانت تعاني من العشوائية والزحام، وكان الوصول للمستشفيات الجامعية يمثل تحديًا كبيرًا.

المدينة الطبية بجامعة عين شمس 

وأوضح رئيس الجامعة أن الوضع اليوم قد تغيّر تمامًا، حيث تم إزالة المظاهر العشوائية، وإنشاء سور حضاري يضم جميع المستشفيات الجامعية، مع إضافة مساحات خضراء، وممشى مخصص للمرضى، إلى جانب جراج متعدد الطوابق، بما يضمن بيئة إنسانية راقية تليق بالمريض والعامل على حد سواء.

بنك دم جديد لخدمة جامعة عين شمس

وأشار رئيس جامعة عين شمس إلى إعادة تأهيل عدد من الوحدات الطبية داخل المدينة، من بينها وحدة جراحات الغدد الصماء، ووحدة العظام، ووحدة علاج السكتة الدماغية، موضحًا أن مستوى الخدمة في هذه الوحدات بات يقترب من مستوى المستشفيات الخاصة.

وأضاف الدكتور ضياء أنه تم إنشاء بنك دم جديد بتجهيزات متطورة، يخدم ليس فقط مستشفيات الجامعة بل يمتد أثره إلى القطاع الصحي في مصر عمومًا، معتبرًا ذلك مصدر فخر للجامعة والمنظومة الصحية.

مستشفى طوارئ متكامل بنسبة إنجاز 70% بعين شمس 

ولفت إلى أن مستشفى الطوارئ الجديد، والذي يُعد جزءًا من المدينة الطبية بلغت نسبة الإنجاز به نحو 70%، ومُصمم لاستقبال جميع حالات الطوارئ على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، سواء كانت أزمات قلبية أو حوادث طرق، حيث يتلقى المريض الرعاية الفورية، ثم يُنقل إلى التخصص المناسب بعد استقرار حالته.

كما أعلن رئيس جامعة عين شمس، عن رفع كفاءة وحدة المحضن بمستشفى النساء والولادة، لتضم 72 حضّانة، ما يجعلها من أكبر المحاضن في مستشفيات مصر، إن لم تكن الأكبر على الإطلاق، وفي إطار تطوير البنية التحتية، تم أيضًا تدشين وحدة جديدة لجراحات المناظير داخل المستشفى، في خطوة تهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.