في حادث مأساوي هز منطقة جناكليس بمحافظة الإسكندرية، أقدمت الطفلة ريناد، البالغة من العمر 11 عامًا والطالبة بالصف السادس الابتدائي في مدرسة كلية نوتردام دي سيون، على إنهاء حياتها بالقفز من الطابق الثامن بمسكنها، تاركة رسالة مؤثرة كشفت فيها عن معاناتها النفسية بسبب التنمر.

نوتردام دي سيون

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفلة كتبت خطابًا موجعًا لوالدتها، أعربت فيه عن ألمها النفسي الشديد نتيجة تعرضها للتنمر المستمر من زميلاتها في المدرسة، كما أرفقت أسماء الطالبات اللاتي تسببن في معاناتها، ما سلط الضوء على هذه الظاهرة مجددا.

وأضافت أسرة الطفلة أن ريناد كانت تعيش تحت وطأة ضغوط نفسية متزايدة خلال الفترة الأخيرة، بسبب ما تعرضت له من مضايقات وسخرية داخل المدرسة، مما أدى إلى تدهور حالتها النفسية ودفعها لاتخاذ هذا القرار الصادم.

وفور الإبلاغ عن الحادث، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الواقعة، وحررت محضرًا بالحادث، كما أمرت النيابة العامة ببدء التحقيقات، بما في ذلك الاستماع إلى أقوال أسرة الطفلة وزميلاتها، للوقوف على تفاصيل وملابسات الحادث.

كما تم تكليف الطب الشرعي بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة.