أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن طلاب الفرقة الخامسة فى كلية الصيدلة بالجامعة حصلوا على جائزة أحسن بوستر علمى، وجائزة أفضل إنتشار على مستوى وسائل التواصل الإجتماعى بين كليات الصيدلة المشاركة فى معرض الزيوت الطيارة المقام فى “جامعة عين شمس”.. مشيراً أن مشاركة الطلاب فى تلك المعارض والمؤتمرات والمسابقات الدولية والهامة تأتى تنفيذاً لإستراتيجية الجامعة، و فى اطار السعى الدائم لتنمية قدرات الطلاب وصقل مهاراتهم ، ودمجهم فى أنشطة موازية للبرامج الدراسية تهدف فى مضمونها تطوير التطبيق العملى للمقررات والعمل على تطبيقها على أرض الواقع؛ وذلك بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
فى ذات السياق، أوضح الدكتور محمد إيهاب فتوح، عميد كلية الصيدلة بالجامعة المصرية، أنه نظراً لندرة المنتجات الطبيعية لعلاج اللثة والأسنان فى السوق المحلى، شارك طلاب الكلية فى “معرض الزيوت الطيارة”، بمشاريع تنافسية تحتوى على منتجات طبيعية مبتكرة لعلاج أمراض الأسنان واللثة.. منوهاً انه تم عقد حملة توعية عن العادات الصحية وتشجيع المنتجات المصرية من خلال وفد الجامعة المشارك فى المعرض والذى كان عنوانه: “أساسيات نظافة الفم.. اكتشف أسرار الطبيعة لإبتسامة أكثر صحة”.. مؤكدًا على أهمية هذه المشاركة فى نشر الوعى بأهمية المنتجات الطبيعية وتشجيع الصناعة المحلية.
من جانبها، أشارت الدكتورة أميمة الجندى، رئيسة قسم العقاقير فى كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية، أن الطالب “أحمد مسعد الأمير” قدم منتج جديد عبارة عن “حلوى” بداخله لبان يحتوى على زيوت طياره لعلاج اللثة؛ من ابتكاره؛ مما جذب انتباه جميع الشركات المشاركة داخل المعرض؛ مما يفتح آفاقًا واعدة لتسويقه فى السوق المحلية.. مضيفةً أنه سيتم تقديمه لمكتب براءات الإختراع لتسجيله فى أكاديمية البحث العلمى.
كشفت رئيسة قسم العقاقير فى كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية، أن الطلاب شاركوا فى المعرض تحت إشراف الدكتور مصطفى بشير المدرس بالقسم.. موضحةً أن الطلاب شاركوا بمنتجات مشروعاتهم البحثية والتى تعتمد فى مكوناتها بشكل أساسى على الزيوت الطيارة، وأنهم قاموا بتركيب مكونات تلك المنتجات بأنفسهم.
مما يذكر، أن الحضور من أعضاء هيئة التدريس ورموز التعليم العالى ورجال صناعة الأدوية بالشركات الذين حضروا المؤتمر أشادو بالمستوى العلمى المتميز للطلاب بين نظرائهم من مختلف الجامعات المشاركة، والذى يظهر فى مواكبة أفكارهم البحثية لاحتياجات المجتمع.
