طلاب الجلالة: ورشة العمل الدولية بدريسدن كانت غنية ووفرت لنا بيئة تعليمية غزيرة

طلاب بمدرج جامعة

أكد طلاب جامعة الجلالة الأهلية الذين شاركوا في ورشة العمل الدولية لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة ، التي أقيمت في مدينة دريسدن الألمانية خلال الفترة من 6 إلى 12 ديسمبر الجاري تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد الشناوي، أن هذه التجربة كانت غنية وأتاحت لهم تطبيق المفاهيم النظرية على أرض الواقع ووفرت بيئة تعليمية دولية تعزز من فهمهم لاستراتيجيات التصميم الشامل وأهميتها في تحسين جودة الحياة وتيسير الحركة لذوي الاحتياجات الخاصة في البيئات العمرانية المختلفة.

وذكر بيان صادر عن جامعة الجلالة اليوم /الاثنين/ أن الورشة هدفت إلى مناقشة وتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة في مناهج العمارة مع التركيز على تحسين إتاحة الوصول داخل الحرم الجامعي ، واستكشاف أساليب فعالة لتطوير منظومة تعليمية شاملة تتوافق مع القدرات المختلفة لجميع الناس.
وشارك في الورشة مجموعة متميزة من طلاب العمارة بقيادة المدرس بمجال العمارة بجامعة الجلالة الدكتور مينا ميشيل تحت إشراف ومشاركة الدكتور ماجد زغو مدير برنامج التصميم المعماري والعمارة الرقمية وبالتعاون مع أساتذة وباحثين مرموقين من جامعة دريسدن التقنية بألمانيا وجامعة گرميان بالعراق، وبتمويل من برنامج “تعزيز” من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD taziz.
وتضمنت الورشة – وفقا للبيان – العديد من الأنشطة الأكاديمية والعملية ، حيث شارك الدكتور مينا ميشيل كمحاضر زائر في استديو التصميم الشامل بجامعة دريسدن التقنية ، وشارك طلاب جامعة الجلالة في محاضرات متخصصة وسكاشن تعليمية بكلية العمارة بجامعة دريسدن التقنية ، كما أجروا تجارب ميدانية شملت استكشاف إمكانية الوصول داخل المباني والحركة في الحرم الجامعي وأحياء المدينة المختلفة.
وأتاحت الورشة ، فرصة للطلاب للتعرف على التاريخ المعماري الغني لمدينة دريسدن وشرق ألمانيا من خلال جولات ميدانية استهدفت أبرز معالم المدينة التاريخية، كما تضمنت الزيارة جولة معمارية في مدينة براغ التشيكية التي تعد متحفًا معماريًا مفتوحًا يعكس تطور العمارة الأوروبية على مدار القرون.
واختُتمت الفعاليات بجولة مميزة في مدينة برلين، حيث تعرف الطلاب على معالمها المعمارية الفريدة التي تجمع بين الطرز التقليدية والحديثة، مما أضاف بُعدًا جديدًا لتجربتهم التعليمية والثقافية.