طلاب حقوق القاهرة يستغيثون بسبب نظام الامتحانات: عاوزين البابل شيت

استغاث طلاب الفرقة الرابعة كلية الحقوق جامعة القاهرة، بالدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، بسبب نظام الامتحانات لطلاب الفرقة حيث قررت الكلية بأن يكون نظام الامتحانات مزدوج وهو مقالي و البابل شيت.

نظام البابل شيت لطلاب حقوق القاهرة

وذكر الطلاب: نلتمس بكم إتخاذ ما يلزم لثنى مجلس إدارة الكلية عن توجهه بأن يكونَ نظامُ الامتحانات للفرقة الرابعة بنظامٍ مزدوجٍ، حيثُ إنَّ القرارَ الصادرَ العامَ الماضي كانَ واضحًا وجازمًا بأنَّ نظامَ الامتحاناتِ لنا سيظلُّ كما هو “بابل شيت”، ونحنُ نتمسَّكُ بتطبيق المبدأِ الثابت الذي ينصُّ على عدمِ رجعية القوانين، ومن ثمَّ فلا مجالَ لتطبيق أيِّ قرارٍ جديدٍ علينا بأثرٍ رجعي ، كما نتمسك بذات المبدأ مُنادين بتطبيق اللائحة القديمة والتى كان تقديمنا للكلية اساسا بناء على قراءتها .

تابع الطلاب: نضمِّنُ هذه المذكرةَ مجموعةَ الحجج الآتية:

أولًا: منذُ عامِنا الأول بالكلية ونحن نختبرُ بنظام “البابل شيت”، فلا يعقلُ تجربةُ نظامٍ آخرَ في آخرِ عامٍ لنا، ونحنُ على أعتاب التخرج ولا يفصلُنا عنه إلا أشهر معدودة. وجميعُنا يعلمُ ما يتطلبهُ سوقُ العمل الحكومي من شكليات جنبًا إلى جنب مع المضمون، خاصةً في مجالِنا هذا.

ثانيًا: لنا تقديراتٌ معينةٌ نسعى لتحسينِها، فلا يعقلُ إرباكُ هذه الحسابات. فنحنُ بشرٌ نعقلُ وندركُ ونخطط، لنا طموحٌ ولنا حسابات ولنا حقُّ تقريرِ المصير. ولا يُفهمُ من ذلكَ أنَّنا في البدايةِ اقترحنا أو اشتركنا في وضعِ أو اخترنا نظامَ “البابل شيت”، بل فرضتهُ الكليةُ وخضعنا لهُ لسنينِ ، منذُ أولِ عهدِنا بالكلية حتى غدا حقًا مكتسبًا لنا التمسُّكُ به.

ثالثًا: وهو دفعٌ جوهري، وإن تأخرَ تقديمُهُ، نطالبُ بأن تتم معاملتُنا بمثلِ معاملة الفرقة الرابعة في العام الماضي، فحججُنا وحججُهم واحدة، ولا مناصَ من تطبيقِ ما طُبِّقَ عليهم إذا ما أردنا تطبيقَ صحيحِ القانونِ. كما نطالبُ بإنصافٍ قد وقعَ علينا العامَ الماضي عندما نادينا بنظام “البابل شيت”، وإن كانت حجتُنا اليوم أقوى سبيلًا لتحقيق الغاية، وأكثرَ تحقيقًا للعدالة، وأكثر ملاءمة لقواعد المنطق والقانون.

رابعًا: وهو آخرُ دفعٍ نقدمهُ، أنه لا يوجدُ أيُّ تعارضٍ بينَ نظام امتحانات “البابل شيت” وتنميةِ مهاراتِ الطالبِ الكتابية وقدرتِ على تحليلِ البياناتِ والتعبيرِ عن ما يريدهُ دونَما ثمة ثغراتٍ يتركها خلفهُ. وإنَّ الكتابةَ والتعبيرَ لا يُكتسبانِ فقط بالطرقِ الأكاديميةِ أو بمجرد ورقة امتحانٍ لا يتعرضُ لها الطالبُ إلا بضعةَ أيامٍ في العام، بل هما مهارتانِ يمكنُ اكتسابُهما عن طريقِ التعليم الذاتي والبحث الشخصي والتدريب العملي سواء داخل إطار أكاديمي أو خارجه في صورة تعلم ذاتي.