أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار

عالم أزهري عن الذكاء الاصطناعي: ديننا أمرنا باستخدام المفيد منه ومواجهة سلبياته

شارك أحدث الأخبار

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إدارة الوقتهي مفتاح النجاح في العصر الرقمي، وإذا أردنا أن ننجح في استخدام هذه التقنيات، يجب أن نكون قادرين على إدارة وقتنا بذكاء، فيجب أن يعرف الأب والأم كيفية توجيه أبنائهم في استخدام الموبايل والسوشيال ميديا بشكل مثمر، فالتكنولوجيا تقدم لنا فرصاً كبيرة للتعلم والترفيه، لكن لا بد من تنظيم هذه الأنشطة بالشكل الصحيح.

أسامة قابيل: نحن نعيش في عصر الترفيه السريع والمعلومات المتدفقة بشكل دائم

وأضاف الدكتور أسامة قابيل، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج “من القلب للقلب”، المذاع على قناة “mbc masr2″، اليوم الاثنين: “نحن نعيش في عصر الترفيه السريع والمعلومات المتدفقة بشكل دائم، مما قد يساهم في تشتيت الانتباه والتأثير على سلوكيات الأبناء، لكن عندما نعلمهم كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل هادف، فإننا نساعدهم في الاستفادة منها بشكل إيجابي، مثل تخصيص أوقات محددة للألعاب أو مشاهدة المحتوى الترفيهي، وأما في الأوقات الأخرى، يجب أن تكون الأولوية للعلم والعمل الجاد، بلاش الأب والأم يتركوا أبنائهم للسوشيال سداح مداح”.

وعن التأثيرات السلبية للتكنولوجيا، أكد على أهمية أن يتم استخدام السوشيال ميديا والإنترنت في التعلم والتطوير الشخصي فقط، وليس للاستغراق في التسلية أو الهدر الزمني، موضحا أن الخطورة تكمن في السماح للأطفال والمراهقين باستخدام التكنولوجيا بحرية تامة دون إشراف، من المهم أن يكون لدينا القدرة على ضبط الأمور وتوجيههم إلى الأدوات المفيدة.

كما استشهد بحديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى”، مشيراً إلى أن أي استخدام للتكنولوجيا يجب أن يكون بنية التعلم والنفع وليس لأغراض أخرى قد تضر بالفرد أو المجتمع.

أسامة قابيل: نحن بحاجة إلى أن نعلم أولادنا أن التكنولوجيا هي أداة لخدمتنا

وقال: “نحن بحاجة إلى أن نعلم أولادنا أن التكنولوجيا هي أداة لخدمتنا، ولكننا نحن من نتحكم في كيفية استخدامها، يجب أن يكون هناك حدود واضحة، لاستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مع توجيه الشباب للاستفادة منها فيما ينفعهم في دراستهم وحياتهم العملية.”

وتابع: “علينا أن نساعد الجيل الجديد على فهم رسالتهم في الحياة، وأنهم جزء من رسالة إنسانية كبيرة، كما قال تعالى في القرآن الكريم: ‘وَمَا أَرسَلْنَا مِن رَسُولٍ إِلَّا بِلسَانِ قَوْمِهِ’، يجب أن نعلم أبناءنا كيف يمكنهم أن يكونوا رسلاً في مجالاتهم، سواء في الإعلام أو الطب أو الهندسة، وكيف يمكنهم استخدام التكنولوجيا لنشر العلم والمعرفة.”

شاهد:

 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابق على اطلاع ولا تطغى عليك الأمور، اشترك الآن!