
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
في ظل حرص الدولة المصرية على دعم أبنائها الطلبة وتوفير بيئة تعليمية عادلة وشاملة، يبرز موضوع إتاحة الفرصة للطلبة المرضى المقبولين بالتعليم الفني للالتحاق بالتعليم الثانوي العام كخطوة إنسانية وتعليمية هامة. هذه المبادرة تمثل اعترافًا بحقوق هؤلاء الطلاب في اختيار المسار التعليمي الأنسب لقدراتهم الصحية، وتفتح أمامهم آفاقًا تعليمية أرحب بعيدًا عن طبيعة التعليم الفني التي قد تتطلب مجهودًا بدنيًا لا يتناسب مع حالاتهم الصحية.
تستعرض لكم “في جامعة” في هذا التقرير أهم النصائح والتعليمات والإجراءات التي تنظم هذا التحويل، بما يتوافق مع القوانين واللوائح المعتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
1- يجب أن يكون الطالب مصابًا بمرض مزمن أو يعاني من حالة صحية معترف بها رسميًا من الجهات الطبية المختصة، تؤثر بشكل مباشر على قدرته في استكمال الدراسة بالتعليم الفني الذي يتضمن جوانب تطبيقية ومهنية.
2- يتعين على ولي أمر الطالب تقديم طلب رسمي لإدارة المدرسة الفنية المقيد بها الطالب، مرفقًا بتقارير طبية حديثة موثقة من مستشفى حكومي أو جامعي، تثبت طبيعة المرض وتأثيره على قدرة الطالب البدنية أو النفسية.
3- يُحال الطلب إلى لجنة طبية وتربوية مشتركة من الإدارة التعليمية لفحص الحالة وتقرير مدى استحقاقها للتحويل، على أن تراعي اللجنة الأبعاد الصحية والنفسية والقدرة على التحصيل الدراسي.
4- بعد الموافقة، يتم التنسيق مع مديرية التربية والتعليم لإعادة توجيه الطالب إلى أقرب مدرسة ثانوي عام تتناسب مع محل إقامته، مع توفير الدعم المناسب لضمان اندماجه في البيئة الدراسية الجديدة.
هذا الإجراء يعكس التوجه الإنساني للدولة المصرية ومؤسساتها التعليمية، وحرصها على تمكين الطلبة من مواصلة تعليمهم في ظروف ملائمة لقدراتهم، مما يسهم في تحقيق العدالة التعليمية ويعزز فرصهم المستقبلية في التعليم الجامعي.
كما نوصي أولياء الأمور بمتابعة الحالات الصحية لأبنائهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي اللازم خلال هذه المرحلة الانتقالية، لضمان نجاح التجربة وتفادي أية آثار سلبية على تحصيلهم الدراسي أو صحتهم العامة.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/7Kq5pW