فنانين يهاجون كلية طب بيطري جامعة القاهرة بسبب تعذيب الكلاب وبلاغ ضدد العميدة.. والكلية ترد

شاركت الفنانة إيمان العاصي، في هاشتاج إقالة عميدة كلية طب بيطري جامعة القاهرة، حيث كتبت إيمان العاصي هاشتاج على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إقالة عميدة كلية الطب البيطري.

أزمة كلية الطب كلية طب بيطري جامعة القاهرة

بينما، وجهت الفنانة آية سماحة استغاثة للمسئولين عن جامعة القاهرة والتعليم العالي في مصر، بسبب ما رأته تعذيبا للحيوانات في كلية طب بيطري، حيث كتبت آية سماحة على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كلية طب بطري جامعة القاهرة بتغذب الحيوانات، والصور بشعة انا مش قادرة انزلها، ومين مسؤول عن العنف و التعذيب دة! حرام عليكم.

وعبّرت الفنانة  رانيا فريد شوقي عن استيائها عبر إنستغرام، من استيائها الشديد بسبب الصور المنتشرة حول وضع الكلاب كحيوانات تجارب لطلاب كلية الطب بجامعة القاهرة، حيث طالبت من المسؤولين التدخل لوقف تلك الجرائم الخاصة بالحيوان.

ونشرت رانيا صورًا لمحادثات الطلاب من كلية الطب: انعدمت الإنسانية، إنتم إزاي فاكرين نفسكم بني آدمين وإنت بتعذب حيوان والحجة إنه لتعليم الطلاب طب، بذمتك الطالب ده نفسه هيكون رحيم إزاي بالحيوان اللي حضرتك عامله فأر تجارب وبتعذبه باسم العلم، حسبنا الله ونعم الوكيل”.

بينما قدمت هدي مقلد، متحدثة جمعية حياة قلب، إحدى جمعيات الرفق بالحيوانات بلاغا للنيابة الإدارية ضد عميدة كلية طب بيطري بجامعة القاهرة واقعة تقييد كلاب الشارع داخل أجولة بلاستيكية وإدرج ما حدث تحت بند وقائع تعذيب حيوانًات مستأنسة، وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو، ظهر فيه كلاب مقيدة داخل شكاير بلاستيكية بكلية الطب البيطري في جامعة القاهرة.

وعلقت الدكتورة إيمان بكر، عميد كلية طب بيطري جامعة القاهرة، علي الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الشخص الذي نفذ هذا الفعل ليس له علاقة بكلية الطب البيطري، وهو لا يمتّ لها بصلة، وهو شخص يعمل في صيد الكلاب.

وأكدت عميد كلية طب بيطري جامعة القاهرة، أن الكلية تتعامل برحمة كبيرة مع الحيوانات باستضافة الكلاب المصابة بداء السعار وغيرها من الأمراض ويقومون بمعالجتها، مشيرة إلى تقديم اللقاح الخاص بهذا المرض لها، مضيفة أنهم أيضا يقومون باستضافة الكلاب الضالة ويقومون بإعطائهم دواء لإصابتهم بالعقم، للعمل على تقليل نسبة الكلاب الضالة في الشوارع.