اختتمت كلية التصميم والفنون الإبداعية بجامعة الأهرام الكندية فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول، بقاعة آل تقلا بمؤسسة الأهرام وذلك بحضور نخبة من الأساتذة والخبراء والأكاديميين ، وعلى رأسهم رئيس جامعة الأهرام الكندية.
بدأ الحفل بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور أحمد سمير عميد كلية التصميم والفنون الإبداعية بجامعة الأهرام الكندية ، رحب فيها بالضيوف الكرام وأعرب عن سعادته بنجاح المؤتمر وما حققه من إنجازات علمية وأكاديمية على مدار أيامه. كما أكد على أهمية البحث العلمي في مجال الفنون والتصميم، ودوره في تعزيز الإبداع والابتكار ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال. مضيفا أن جميع الاعمال الفنية كانت النواة الحقيقية للصناعات المصرية و أعرب عن شكره لكل من أبدى بملاحظات قيمة أثروا بها بحكمة ودقة مما ساهم فى تأكيد رسالة المؤتمر .
ثم عرض عميد الجامعة التوصيات النهائية للمؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية التصميم والفنون الإبداعية والتى تتمثل فى:
1. تعزيز التواصل والتكامل بين الجامعات والمؤسسات التعليمية والصناعية في مجال الفن والتصميم: التأكيد على أهمية عقد المؤتمرات العلمية للتواصل بين البحث العلمي والتطبيق العملي، وتوطيد التعاون المستمر لتحقيق التطوير الصناعي في مجال التصميم والفن.
2. إبراز الهوية المصرية في المنتجات المصدرة دولياً: الاهتمام بخصائص الهوية المصرية وجعلها جزءاً أساسياً في تصميم المنتجات الوطنية، بما يعزز التميز والتفرد للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية.
3. إحياء التراث الثقافي المصري وتقديم أفكار مبتكرة: الاستفادة من عناصر التراث الثقافي المصري في التصميم المعاصر عبر توظيف عناصر الشكل والمضمون مع تقنيات التكنولوجيا الحديثة، لدعم الهوية وتعزيز الإبداع.
4. إبراز القيم الثقافية في التصميم: التأكيد على أهمية المحتوى الثقافي والميثولوجي المصري في الفنون والتصميم، وتضمين هذه القيم في المنتجات لتعزيز الهوية الوطنية.
5. التدريب المستمر للمصممين في مجال التكنولوجيا الرقمية والإعلانات: الاهتمام بتدريب المصممين والفنانين على أحدث تقنيات الإعلان والتسويق الرقمي، بما يحقق مستوى عالياً من الجودة والجاذبية البصرية في التواصل مع الجمهور.
6. استثمار التطور التكنولوجي في الألعاب الإلكترونية والفنون البصرية: الاستفادة من الإمكانيات الإبداعية التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، مثل الألعاب الإلكترونية، لإنتاج تصورات فنية مبتكرة وداعمة لمجال التصميم.
7. استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والهولوجرام في الفنون: تعزيز استخدام الواقع الافتراضي وتقنيات الهولوجرام كأدوات للمصممين والفنانين، مما يوفر بيئة افتراضية تتيح مجالات واسعة للإبداع، وإمكانية إدخال عناصر حركة وضوء في الأعمال الفنية.
8. أهمية الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية والتصميم: الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الفنون البصرية
كما تم تكريم الباحثين المتميزين، حيث تم منحهم شهادات تقدير تكريمًا لمجهوداتهم العلمية التي أثرت المؤتمر وأسهمت في تحقيق أهدافه.ثم سلم درع وشهادة تقدير للاستاذ محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام تسلمها بالنيابة عنه الدكتور خالد حمدى رئيس جامعة الأهرام الكندية وتم تسليم الادرع والشهادات التكريم لباقى النخبة والفنانين والأكاديميين ورجال الصناعة وبعض رؤوساء اللجان و رؤساء الأقسام بالجامعة والتقاط الصور التذكارية معهم مما عكس الأجواء التفاعلية التي ميزت الحدث وساهمت في تبادل الخبرات بين الأكاديميين والطلاب من مختلف التخصصات.
وقد عبر الحاضرون عن إعجابهم بالمستوى التنظيمي للمؤتمر، وأثنوا على جودة المحتوى الأكاديمي والعلمي الذي تم تقديمه.
وفى الختام دعى الدكتور أحمد سمير عميد الجامعة الحضور إلى زيارة المعرض بقاعة الأهرام للفن بالطابق السفلى .
