فازت ليلى بكري بلقب الأم المثالية في محافظة بني سويف، وما أروع الأمثلة في التضحية والكفاح والوفاء، وتربية أبنائها الثلاثة التربية الصالحة، بعد وفاة زوجها وهم في عمر الزهور، حتى وصلوا لأعلى الدرجات العلمية.
وقالت ليلى بكري الأم المثالية في محافظة بني سويف: “سعادتي لا توصف باختياري وتكريمي، الذي أعتبره تتويج لي من المجتمع على ما بذلته طوال حياتي”.
وأضافت توفي زوجي عام 1999، وأنا عمري 26 عامًا، تاركاً لي 3 أولاد فعكفت على مواصلة قصة الكفاح حتى تخرج أبنائي” محمد” حصل على بكالوريوس علوم ويعمل مهندس كيميائي في إحدى الشركات في بني سويف، و”حسام” مهندس مدني، ويعمل بإحدى الشركات بالقاهرة، و”محمود” مهندس مدني أيضًا ويعمل بالمملكة العربية السعودية.
وأشارت الأم المثالية إلى أنها اضطرت للنزول لسوق العمل بعد وفاة زوجها، حتى تستطيع توفير قوت أولادها خاصة وأنه كان لا يعمل بأي من القطاعات وليس لديه معاش، فقامت بالعمل معلمة بإدارة محو الأمية بالمركز، وفتحت فصول لتعليم أبناء قرية طحا مسقط رأسها بمركز ببا.
واستطاعت من راتبها الزهيد توفير احتياجات أولاديوعن فكرة التقدم للمسابقة، وأوضحت أن صاحب فكرة التقديم، هو نجلي “محمد” دون علمها، الذي أكد أنه مؤمن بقصة كفاح ووفاء ووالدته، وهو ما دفعه إلى السعي في تقديم أوراقها لمديرية التضامن وسرد قصتها، ليتم اختيارها أما مثالية على مستوى المحافظة.