دخلت الرباعة المصرية سارة سمير التاريخ بفوزها بفضية رفع الأثقال في أولمبياد باريس ٢٠٢٤ بعد تحقيقها برونزية أولمبياد ريو دي جانيرو ٢٠١٦.
وتمتلك سارة سمير قصة كفاح كبير للتوفيق بين الدراسة والاستمرار في لعبة رفع الاثقال وتحقيق الإنجازات فيها، رغم رفض وزارة التربية والتعليم عمل لجنة خاصة لامتحانات الثانوية العامة للبطلة المصرية خلال مشاركتها في أولمبياد ريو ٢٠١٦ وتحقيقها الميدالية البرونزية وهو ما اضطرها إلى إعادة العام الدراسي الأخير بالثانوية العامة.
وناشدت يومها والدة سارة سمير وزير التربية والتعليم للتدخل لانقاذ مستقبل ابنتها التي ضحت بامتحانات الثانوية العامة للاستعداد للالعاب الأولمبية والتي حققت فيها الميدالية البرونزية كأول فتاة مصرية تفوز بميدالية أولمبية، قبل ان تحقق لاعبة التايكوندو هدايا ملاك ميدالية برونزية اخرى بعدها بأيام في نفس الدورة.
وقرر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تغيير اسم مركز شباب قرية هوانيا الكبرى بالإسماعيلية إلى مركز شباب سارة سمير، حيث تسكن في نفس القرية.
حققت سارة النجاح في الثانوية العامة لتنضم الى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع بورسعيد، حيث تعتبر الأكاديمية أكثر مؤسسات التعليم العالي التي تهتم بالرياضين وتحرص على ضم المميزين منهم بمنح دراسية كاملة.
وهنأ الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري البطلة سارة سمير لاعبة المنتخب الوطني لرفع الأثقال، بعد تتويجها بالميدالية الفضية فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 .
واضاف رئيس الأكاديمية : أن سارة سمير أثبتت أن الأحلام تتحقق بالإرادة والإصرار والعزيمة ، وقال ” نحن فخورين بذلك الانجاز الذي سيظل محفورا في تاريخ مصر الأوليمبي”
واكد ” عبد الغفار” أن الأكاديمية لا تدخر جهدا في دعم ورعاية أبناءها الرياضيين الابطال في كافة الألعاب الجماعية منها والفردية متمنيا دوام التقدم والنجاح لأبناء الأكاديمية الابطال على كافة الأصعدة”.