
كارثة تعليمية محتملة؟.. أستاذ جامعي يحذر من تطبيق البكالوريا في العام الدراسي الجديد
حذّر الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، من تطبيق نظام “البكالوريا” على طلاب الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الدراسي المقبل، سواء تم تطبيقه بشكل اختياري أو إجباري، مؤكدًا أن هذا التوجه قد يُحدث آثارًا سلبية تفوق الإيجابيات المنتظرة منه.
أستاذ بعين شمس يحذر من تطبيق “البكالوريا” على طلاب أولى ثانوي: آثارها السلبية أكبر من الإيجابية
وقال شوقي إن تطبيق البكالوريا يتطلب عددًا من الشروط الضرورية لضمان تحقيق أهدافه التعليمية دون الإضرار بمستقبل الطلاب، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يتضمن مقررات دراسية متقدمة، وبالتالي من غير المنطقي البدء في تنفيذه على طلاب لم يتلقوا تعليماً قائمًا على المناهج المطورة خلال سنوات دراستهم السابقة.
واقترح شوقي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك” تأجيل تطبيق نظام البكالوريا إلى العام بعد المقبل، على أن يتم تطبيقه على طلاب الصف الأول الإعدادي الحالي، وهم الذين بدأوا بالفعل الدراسة وفقًا للمناهج المطورة منذ المرحلة الابتدائية,
مضيفًا أن تعميم النظام الجديد على طلاب الصفين الثاني والثالث الإعدادي حاليًا، الذين تلقوا تعليمهم وفق المناهج القديمة، يُعد مخاطرة تربوية لأنهم لن يكونوا قادرين على استيعاب طبيعة المقررات المتقدمة التي يتضمنها النظام الجديد.
ضرورة توحيد الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام
وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة توحيد الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام، وسد ما وصفه بـ”الأبواب الخلفية” للالتحاق به، في إشارة إلى قبول طلاب حاصلين على 140 درجة فقط من المدارس الرسمية للغات، أو طلاب المنازل. وأكد أن “نظام البكالوريا يتطلب طلابًا متميزين علميًا وليس طلابًا عاديين، ومن ثم يجب مراعاة جودة مدخلات النظام قبل التفكير في تطوير مخرجاته”.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/XlM2Nr