وقال الجنيدي -في بيان اليوم- إن ذلك جاء بعد انعقاد اللجنة المُختصة؛ لتحديد القدرات العقلية، ومدى استعداد التلاميذ المرشحين للاندماج مع أقرانهم العاديين، وقدرتهم على استكمال الدراسة، موضحا أن اللجنة قامت بفحص الطلاب والكشف الظاهري للحالات المتقدمة؛ للوقوف على استعداد الطلاب المتقدمين من ذوى الهمم (إعاقة بصرية، حركية، عقلية)؛ لمنحهم الفرصة لمشاركة أقرانهم من الصف الدراسي نفسه.

من جانبها، قالت الدكتورة عبير عبدالحليم، مسؤولة الدمح بالمنطقة، إن إجمالي الطلاب المقبولين للعام الدراسى 2025/2024، بلغ 150 طالبا وطالبة بجميع المراحل (رياض الأطفال- الابتدائية- الإعدادية- الثانوية)، لافتة إلى أنه يجري تحديد موعد المقابلة النهائية لطلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي، بمقر قطاع المعاهد الأزهرية، وعلى أولياء الأمور سرعة التوجه لمقر الإدارة التعليمية التابعين لها؛ لمعرفة نتائج ذويهم.

وأوضحت أن منطقة الشرقية الأزهرية، خصصت خمسة معاهد لتلاميذ الدمج بكل من مرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، بجانب ثلاثة معاهد بكل من المرحلتين الإعدادية والثانوية في كل إدارة تعليمية؛ تيسيرًا على الطلاب وأولياء الأمور.
وفي سياق آخر، قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية أحمد حمدي عبد المتجلي، إنه تم بالتعاون مع جمعية الأورمان ومستشفيات جامعة الزقازيق، تنظيم قافلة طبية مجانية لدعم 216 مريضا من الأكثر احتياجا، بقرى طاهرة حميدة والزنكلون وبني شبل” مركز الزقازيق و(أبو متنا) مركز ديرب نجم، موضحا أن تنظيم القوافل الطبية الموسعة يضمن وصول الخدمات الطبية ذات الجودة إلى الأهالي في القرى الأكثر احتياجا، ويعمل على الاكتشاف المبكر للعديد من الإصابات، ويضمن سرعة التدخل الطبي وتقديم الخدمة العلاجية المطلوبة.
من جانبه، قال مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان، إن القافلة قدمت خدمات طبية متنوعة لعلاج المرضي غير القادرين في تخصصات (العيون- الجلدية- القلب – الأطفال- المخ والأعصاب- المسالك- الصدر- العظام- الباطنة- الجراحة العامة- الأنف والأذن)، موضحا أنه تم إجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان، مع تحمل نفقات انتقال المرضى ذهابا وعودة، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة، مثل المياه البيضاء والمياه الزرقاء والشبكية وزرع القرنية، بجانب جميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية.

وأشاد بالاهتمام الذي توليه مديرية التضامن الاجتماعي لمختلف الطبقات الاجتماعية، والدور الذي تقوم به على أرض المحافظة، خاصة في برامج الحماية الاجتماعية، وإطلاقها للعديد من المبادرات، وتقديم المساعدات ودعم الأسر الأولى بالرعاية، وتحقيق الرضا بين المواطنين.