تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
نظّمت كلية الصيدلة جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية فعالية متميزة احتفالًا باليوم العالمي للسكري، الذي يُحتفى به سنويا في 14 نوفمبر.
جاء هذا الحدث ليعزز الوعي المجتمعي لدى الطلاب حول مرض السكري وأهمية التشخيص المبكر، إلى جانب تقديم النصائح والإرشادات للتعامل مع المرض ومضاعفاته.
وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر مندور أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تحرص دائما على تنظيم فعاليات علمية وتوعوية تهدف إلى خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار إلى أهمية اليوم العالمي للسكري في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المرضى وأسرهم، مؤكدًا على التزام الجامعة بتقديم الدعم العلمي والمجتمعي اللازم لمواجهة هذا المرض.
تضمن اليوم العلمي محاضرات وورش عمل تناولت تعريف مرض السكري، أنواعه، وطرق الوقاية والعلاج.
وفي هذا السياق، ألقى الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية وأستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب، كلمة مؤكدا على دور الصيدلي في مواجهة مرض السكري وأجاب عن أسئلة الطلاب عن ما يخص المرض واعراضه وطرق الوقاية
مشيداً بجهود كلية الصيدلة في تنظيم هذه الفعالية، مشيرا إلى دورها في تعزيز التوعية الصحية في المجتمع الجامعي وخارجه.
وأفاد ” عادل حسن” أن مثل هذه الفعاليات توفر منصة تعليمية متميزة تجمع بين التعليم النظري والتجارب الحياتية الحقيقية.
كما شاركت طالبة بكلية الصيدلة بالحديث عن تجربتها الشخصية مع مرض السكر، موضحة الأعراض التي واجهتها وكيفية التعامل معها على المستوى اليومي.
أثار حديثها تفاعل الحضور وأتاح فتح باب النقاش لطرح الأسئلة والاستفسارات.
واختتم الدكتور عادل حسن كلماته موضحاً أن التشخيص المبكر باستخدام تحليل السكر العشوائي يُعد أداة فعالة في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، ما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل مضاعفات المرض.
تأتي الفاعليات بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و المشرف العام على كلية الصيدلة، والدكتورة راندا على عبد السلام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور تامر حسنين حامد منسق برامج كلية الصيدلة.
من جانبها، أكدت الدكتورة غادة حداد، عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الاهلية، أن هذه الفعالية تعكس رؤية الكلية في تعزيز دورها المجتمعي والعلمي، مشيرة إلى أن توعية الشباب بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة يسهم في تقليل معدلات الإصابة بها على المدى البعيد.
شهد الاحتفالية الدكتور سهير أبو عيشه، أمين عام الجامعة والأستاذ الدكتور علي عبد اللاه أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بكلية الصيدلة جامعة قناة السويس ولفيف من طلاب كلية الصيدلة.
وأشاد الدكتور تامر حسنين حامد، منسق برامج كلية الصيدلة بجامعة الإسماعيلية الجديدة، بالدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية في تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب والمجتمع.
مثمناً الدعم المستمر الذي تقدمه إدارة الجامعة لطلابها، مشددًا على أهمية الأنشطة الطلابية في تطوير شخصية الطلاب وصقل مهاراتهم، ومؤكدا على الدور الحيوي للصيدلي في توصيل المعلومات الصحية للمرضى.
و تضمنت الفعاليات محاضرات توعوية حول مرض السكري، قدمتها الطالبتان ملك طارق وأسيل أحمد من الفرقة الثالثة بكلية الصيدلة.
بمشاركة مميزة من طلاب الجمعية العلمية لطلاب كلية الصيدلة (NIPSA)، حيث قدم الطالب محمد عماد، مسؤول الصحة العامة بالجمعية، عرضًا حول أهمية التبرع بالدم.
كما تم تنظيم جانبا ترفيهيا مميزا، حيث قدم اتحاد طلاب كلية الصيدلة مجموعة من الألعاب الترفيهية التي أضفت أجواء من البهجة والإيجابية على الحضور.
يأتي هذا النشاط في إطار حرص الكلية على دمج الجانب الترفيهي مع الفعاليات العلمية لخلق بيئة تفاعلية تسهم في تعزيز مشاركة الطلاب وزيادة تفاعلهم مع الأنشطة المقدمة.
وعلى هامش الفعالية، شاركت شركة “اطمن ميد”، الرائدة في مجال التشخيص المبكر للأمراض، بتقديم خدمة التحليل العشوائي لقياس نسبة السكر في الدم للحضور، مما أتاح للحاضرين فرصة قيمة للتعرف على حالتهم الصحية بشكل سريع ومباشر، في خطوة تعزز الوعي بأهمية الكشف المبكر.
واختتمت الإحتفالية بمجموعة من التوصيات، أبرزها تعزيز الفحص الدوري لمرض السكري، خاصة بين الشباب، وتشجيع تبني أنماط حياة صحية.
وقد نالت الفعالية استحسان الحضور الذين أشادوا بمستوى التنظيم وجودة المحتوى العلمي المقدم، معربين عن أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة التوعوية التي تسهم في تعزيز الصحة العامة.