كلية الهندسة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تشارك في مؤتمر منظمة المرأة العربية

صرّح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، بأن مشاركة طلاب كلية الهندسة بالجامعة في فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية، تأتي في إطار حرص الجامعة على الانخراط الفعلي في قضايا العصر، وعلى رأسها قضية العنف الرقمي.

والذي بات يهدد الأمان المجتمعي، مؤكدًا أن التكنولوجيا لا يجب أن تتحول إلى أداة إيذاء، بل ينبغي أن تُوظف كوسيلة تمكين وحماية، وبما يعكس الوعي المؤسسي بالدور الذي يجب أن تلعبه المؤسسات الأكاديمية في دعم جهود المجتمع نحو بيئة إلكترونية آمنة.

من جانبه، أوضح الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن الجامعة لا تكتفي بتقديم تعليم أكاديمي متطور، بل تسعى كذلك إلى غرس روح المشاركة المجتمعية في نفوس طلابها، وتشجيعهم على التفاعل الواعي مع القضايا التي تمس المجتمع.

وجاءت مشاركة كلية الهندسة في المؤتمر تحت إشراف الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية الهندسة، وبإشراف تنفيذي من الدكتور باسم الهادي السعيد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد مجدي، منسق برنامجي هندسة الذكاء الاصطناعي والتشييد وإدارة المشروعات.

وشارك طلاب كلية هندسة الذكاء الاصطناعي في أعمال المؤتمر، ضمن فعالياته العلمية والنقاشية المتخصصة، ويُعد المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية، الذي احتضنته القاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة 14 دولة عربية، منصة إقليمية بارزة لمناقشة القضايا المرتبطة بالعنف السيبراني ضد النساء والفتيات.

وذلك تحت عنوان: “التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”، وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية.

كما شارك المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر كلمتان مسجلتان، كما شارك بالمؤتمر المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة حورية الطرمال، وزيرة الدولة لشؤون المرأة بدولة ليبيا، رئيسة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، إلى جانب الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة للمنظمة، ورؤساء وفود الدول المشاركة.

وتضمن المؤتمر ست جلسات عمل، تناولت عبر ست وعشرين ورقة علمية مختلف أبعاد قضية العنف السيبراني، بما في ذلك الجوانب القانونية والتشريعية، والتجارب الدولية الناجحة، ودور الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في الوقاية والحماية، حيث شكلت أعمال المؤتمر منصة حوارية مهمة لتعزيز التعاون العربي من أجل ضمان فضاء رقمي آمن وعادل للنساء والفتيات في المنطقة.