استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الدكتور كمال الدين درويش رئيس لجنة قطاع علوم الرياضة ورئيس نادي الزمالك سابقاً ورئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور عبداللطيف صبحي وكيل كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان وعضو لجنة صياغة قانون الرياضة المصري، وذلك علي هامش ملتقى”علوم الرياضة بداية جديدة فى جمهورية جديدة” الذي نظمته كلية علوم الرياضة بالجامعة.
وأكد النعماني دعم إدارة الجامعة لكلية علوم الرياضة لتصبح من الكليات الرائدة من خلال تطوير مناهجها ولوائحها الداخلية واستحداث البرامج الجديدة بما يواكب متطلبات سوق العمل، وأيضاً من خلال دعم البنية التحتية للكلية ولقطاع الرياضة بالجامعة إذا يقترب الانتهاء من صالة مغطاة بمواصفات دولية، وكذلك إنشاء المدينة الرياضية بالجامعة ومنشأت وملاعب لكلية علوم الرياضة بمواصفات عالية الجودة، لتكون وجهه للمجتمع وجاذبة للسياحة الرياضية للمحافظة عامة والجامعة خاصة بجانب العملية التعليمية بالكلية.
وأوضح الدكتور مؤمن عبد العزيز عميد الكلية أن تنظيم تلك الندوه جاء في إطار قرار ر ئاسة مجلس الوزراء بتغير مسمى كليات التربية الرياضية إلى كليات علوم الرياضة وذلك بالتزامن مع المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الانسان المصري” حيث يهدف هذا التغيير لمواكبة التغير الحالي لعلوم الرياضة ومستحدثاتها في سوق العمل، مؤكداً على تسخير كافة الجهود بالكلية لتطبيق علوم الرياضة ومفهومها الصحيح بما يخدم المجتمع الرياضي في مختلف قطاعاته وتخصصاته وكذلك تطوير قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في ضوء ذلك المفهوم ومستحدثاتها.
وتناول درويش خلال الندوة أصول المهنة وتاريخ التربية البدنية في مصر وتطورها، إلى أصبحت مصر أكبر دولة في الشرق الأوسط تمتلك مؤسسات علمية متمثلة في معاهد وكليات متخصصة، ثم توالي ذلك التطور في العالم اجمع إلى علوم الرياضة مما دعي للتحول والتغيير في مصر أيضاً، وتبني ذلك المفهوم الحديث كونه توجه دولة للتطوير الذي يستوجب تطوير المناهج واللوائح بكليات القطاع في ضوء احتياجات سوق العمل واستحداث البرامج العلمية الحديثة لتخريج كوادر كوادر مؤهله تأهيل علمي سليم يحدث الطفرة المنتظرة في المجال الرياضي.
وأشار صبحي إلى أنه يجري العمل على تطوير قانون الرياضة المصري لتطوير كافة قطاع الرياضة على المستوى الأكاديمي والمهني، لتحقيق بداية سليمة لمسمي ومفهوم علوم الرياضة تسميةً وفعلاً لتحقق الدولة والمواطن الاستفادة القصوى من القوة الاقتصادية لقطاع الرياضة.
وأكد صبحي على ضرورة تبني مفهوم ريادة الأعمال للمشروعات الرياضية من المتخصصين خريجي كليات علوم الرياضه مع الانفتاح على المتغيرات والتخصصات المستحدثه كالتشريعات الرياضية والاعلام الرياضي والتسويق الرياضي وتقنيات التدريب البدني وغيرها من التخصصات والمجالات التي تحتاج لتطوير داخل سوق العمل وتواجد كوادر مؤهله للعمل بها.
وأضاف وكيل الكلية لشئون المجتمع وخدمة البيئة، أن الكليه تسعى لتحقيق الترابط والتواصل بصورة مستمر مع المجتمع الخارجي بكافة أفرادها ومؤسساته لتطوير فكر وثقافة الأفراد للاستفادة من علوم الرياضة ومستحدثاتها
وأكد الدكتور بسام أبوالليل مدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد بالكلية على أنه يجري العمل علي محورين من حيث المدى القريب والمدى البعيد لتطبيق مفهوم علوم الرياضة بالكلية فعلى المدى القريب تعمل الوحده على تبني تحديث توصيفات المقررات العلمية لتطوير محتواها ومضوعاتها العلمية، وعلى المدى البعيد تتبني الوحده العمل على تطوير لائحة الكلية برامجها العلمية مع التغير الحادث في علوم الرياضة وتطبيق قرار رئاسة مجلس الوزراء.