
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
مع اقتراب انطلاق ماراثون الثانوية العامة 2025، تتحول منازل الطلاب إلى ساحات دعم وتركيز، حيث تلعب الأسرة دورًا محوريًا في الأيام الأخيرة، ليس فقط بتوفير الهدوء والمناخ المناسب للمذاكرة، بل عبر تقديم الدعم النفسي، وإدارة الوقت، وتخفيف التوتر.
تحاول كثير من الأسر خلق مناخ نفسي مستقر داخل البيت، من خلال تخفيف التوتر، وتجنب الضغط النفسي، وتكرار رسائل الطمأنة والثقة. بعض العائلات تقوم بإلغاء الزيارات، وتوفير بيئة هادئة، مع متابعة جدول الطالب دون التدخل المفرط.
يهتم أولياء الأمور بتنظيم مواعيد النوم والطعام في الأيام الأخيرة، بحيث يحصل الطالب على قسط كافٍ من الراحة، ويتناول أطعمة مغذية تساعد على التركيز. كما يُنصح بالابتعاد عن المنبهات الثقيلة، مع تقديم مشروبات طبيعية مهدئة مثل النعناع والينسون.
يتحول الأب والأم إلى شركاء في رحلة الطالب، حيث يعملان على تخفيف القلق لا زيادته. فبدلاً من تكرار السؤال التقليدي “ذاكرت؟”، أصبحت كثير من الأسر تستخدم عبارات مثل “شد حيلك.. إحنا واثقين فيك”، مما يعزز شعور الطالب بالثقة لا الخوف.
الأسرة الواعية تعرف متى تتدخل ومتى تترك للطالب مساحة للمذاكرة بطريقته، فالإفراط في المراقبة قد يسبب توترًا، في حين أن التجاهل التام يُشعر الطالب بالوحدة. لذلك تلجأ بعض الأسر لتحديد أوقات قصيرة للمراجعة مع الأب أو الأم، ثم ترك الطالب يكمل يومه بخطته.
في ظل ضغوط الثانوية العامة، تتجه كثير من الأسر لتذكير أبنائها بأن الامتحانات مرحلة، وأن النتيجة ليست نهاية المطاف، بل بداية لاختيارات ومسارات متعددة. وهي الرسالة التي تمنح الطالب مساحة من الهدوء والإيمان بنفسه بعيدًا عن رعب الفشل.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/3yPUPV