
لأول مرة في ضيافة “عين شمس”.. أحمد مراد يناقش الرواية العربية وتجربته الأدبية مع طلاب الجامعة
استضاف مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، اليوم، الأديب والروائي الكبير أحمد مراد، في أول زيارة له إلى الجامعة، وذلك في ندوة حوارية مفتوحة بعنوان “الرواية العربية الحديثة وتجربتي مع الكتابة”.
أحمد مراد
جاءت الفعالية بالتعاون مع كلية الإعلام، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز، الدكتورة هبة شاهين عميد كلية الإعلام، والدكتور حاتم العبد مدير المركز، وبحضور الدكتورة سلوى سليمان وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والفيلسوف الكبير عماد العادلي.
وشهد اللقاء حضورًا طلابيًا كبيرًا، حيث حرص عدد كبير من شباب الجامعة على التفاعل مع أحد أبرز كتّاب الرواية في مصر، والذي حققت أعماله الأدبية مبيعات قياسية، خاصة في أوساط الشباب.
وفي كلمته، وصف الفيلسوف عماد العادلي الكاتب أحمد مراد بأنه “حالة استثنائية ومصدر إلهام”، مؤكداً أنه نجح بوعي وذكاء في الوصول إلى عقول الشباب وتحفيزهم على القراءة، ثم نال إعجابهم بعمق أفكاره وأسلوبه المميز.
من جانبه، أعرب الأديب أحمد مراد عن سعادته بزيارته الأولى لجامعة عين شمس، مشيدًا بحفاوة الاستقبال، وموجهًا الشكر لإدارة المركز على الدعوة الكريمة التي أتاحت له فرصة اللقاء المباشر مع شباب الجامعة.
وخلال الندوة، استعرض مراد بداياته في عالم الكتابة الأدبية، منذ صدور روايته الأولى “فيرتيجو”، ثم تناول أبرز محطاته الأدبية والسينمائية، متحدثًا عن كواليس تحويل النص الأدبي إلى عمل درامي أو سينمائي.
وأكد مراد في حديثه أهمية “إبطاء الإيقاع الزمني” والتركيز على ما يدور من حولنا للوصول إلى مرحلة من الاستبصار تتيح فهمًا أعمق للواقع.
كما أوضح أن المنتج الأدبي الحقيقي يهدف إلى تنوير العقول واستثارة المشاعر، كاشفًا أن الأديب في نظره يشبه الجراح، الذي يغوص في أعماق النفس الإنسانية ليكشف مواضع الألم سعيًا نحو علاجها.
وفي ختام اللقاء، فُتح باب النقاش، حيث أجاب الكاتب الكبير على أسئلة الطلاب حول تجربته الإبداعية ومشواره الأدبي، في حوار اتسم بالحيوية والتفاعل.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/l51rTR