علقت الإعلامية لميس الحديدي، على المشاجرة التي وقعت بين طالبتين داخل مدرسة دولية شهيرة بالقاهرة الجديدة، منتقدة سلوك الطلاب الذين وقفوا متفرجين يصورون ويصفقون دون أي محاولة للتدخل.
وقالت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن القضية لا تكمن في مدة المشاجرة، التي تقول المدرسة إنها استمرت 30 ثانية؛ بل في سلبية الطلاب الذين وقفوا يشاهدون ويصفقون، معلقة: «القضية أن باقي الأولاد واقفة تتفرج وتصفق.. تربية إيه دي؟».
تعليق لميس الحديدي على واقعة مدرسة التجمع
وتساءلت مستنكرة: «مدرسة إيه اللي العيال واقفة تتفرج وتصفق ورافعة الموبايل تصور، والأولاد واقفة تضحك وبتعمل كفك حاجة زي الفل»، معتبرة أن الفيديو الذي نشرته المدرسة يُدينها أكثر ما يبرئها.
وأعربت الحديدي، عن أسفها لغياب التربية في البيوت والمدارس، قائلة: «العيال مبسوطة وعاملة احتفال ببنت اتكسر أنفها.. كدا لا تربية ولا تعليم، لا تربية عيال في بيوتهم، ولا في المدرسة.. غير التعليم قصة ثانية».
وفي سياق متصل، وجه وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءات حاسمة، شملت وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطالبات المعتديات فصلا نهائيًا، وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة حتى بداية العام الدراسي المقبل.
كما تقرر فصل الطلاب الذين صوروا الواقعة ونشروها لمدة أسبوعين، وإحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة إلى الشؤون القانونية بالوزارة.
شاهد: