يجدد برنامج “شارك تانك دبي” إطلالته على جمهور تلفزيون دبي التابع لـ “دبي للإعلام” بعد سلسلة من الإنجازات اللافتة التي حققها في موسمه الأول، حيث يعود إلى الواجهة حاملاً معه فرصاً ذهبية لرواد الأعمال الذين يتطلعون إلى تطوير وتوسيع مشاريعهم، والاستفادة من حجم الفرص الحقيقية التي يقدمها لهم نخبة من كبار المستثمرين في المنطقة والعالم، وهو ما يعكس أهمية البرنامج وتناغمه مع أجندة دبي الاقتصادية (D33) الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي واحدة من أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.
كما يعكس جهود “دبي للإعلام” وسعيها إلى فتح الآفاق أمام الشباب والمبدعين، عبر منحهم ما يحتاجونه من فرص تمكنهم من بناء علاقات مع مجموعة من المستثمرين والخبراء في مختلف المجالات الاقتصادية، والاستفادة من العروض الاستثمارية والاستشارات والنصائح التي يقدمونها لهم للمساهمة في تحقيق تطلعاتهم، والارتقاء بمشاريعهم.
مواعيد برنامج “شارك تانك دبي” في الموسم الجديد
وتتجلى أهمية البرنامج الذي يبث مساء كل خميس في تمام الساعة 10:30 بتوقيت الإمارات، في قدرته على تعزيز بيئة الأعمال في دبي، ودوره في رفع كفاءات الشباب وحثهم على دخول كافة مجالات الاستثمار الاقتصادية، ما يساهم في دعم منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي توصف بـ “محرك النمو الاقتصادي”، لأهمية مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي، حيث تعد هذه المشاريع مصدراً أساسياً لريادة الأعمال والابتكار وخلق فرص التوظيف. وسيشهد الموسم الجديد مشاركة أكثر من 65 رائد أعمال من مختلف أنحاء العالم جاؤوا إلى دبي لعرض علاماتهم التجارية ومشاريعهم من ناحية فكرتها وحجم أرباحها ونوعية الشريحة التي تستهدفها وطرق التسويق التي تتبعها، وذلك أمام لجنة من كبار المستثمرين ممن يتميزون بخبراتهم الواسعة في قطاع الاستثمار.
حرص “دبي للإعلام” على تحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى تعزيز ريادتها
وأكدت سارة الجرمن، رئيس القنوات التلفزيونية والإذاعية حرص “دبي للإعلام” على تحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى تعزيز ريادتها وتنافسيتها على الخريطة العالمية، وترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه، وهو ما يتجسد في اهتمام “دبي للإعلام” بدعم أصحاب المشاريع الصغيرة المتوسطة وتحفيز روح الابتكار والتنافسية لديهم. وقالت: “تواصل دبي جهودها في استقطاب المستثمرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة والاستثمارات الجديدة من مختلف أنحاء العالم، وتشجيعهم على الاستفادة من إمكانياتها، وما توفره لهم من فرص تفتح الآفاق أمامهم، والمساهمة عبر مشاريعهم في دعم تنوع اقتصاد الإمارة، التي نجحت في أن تكون مركزاً عالمياً جاذباً للاستثمارات في كافة القطاعات”، وفي الوقت ذاته، عبرت الجرمن عن اعتزاز “دبي للإعلام” بشراكتها مع أعضاء لجنة المستثمرين في البرنامج.
وتابعت: “يُعد أعضاء لجنة المستثمرين من أهم الشخصيات الاقتصادية في الإمارات والمنطقة والعالم، ويتميزون بخبراتهم الواسعة في الاستثمار وتأسيس وإدارة الشركات والمشاريع في مختلف القطاعات، لقدرتهم على تقييم الأفكار التجارية، وتنمية وتوسيع نطاق المشاريع محلياً ودولياً بفضل ما يتمتعون به من شبكة علاقات قوية قادرة على دعم رواد الأعمال الشباب”، مشيرة إلى أن الموسم الثاني يمتاز بتنوع مشاريعه وأفكاره، وقد جاء انعكاساً لحجم النجاح الذي حققه الموسم الأول، الذي دخل قائمة الأعلى مشاهدة على تلفزيون دبي وتطبيق “أوان” الرقمي، ما يبرز جهود “دبي للإعلام” الرامية إلى فتح الآفاق أمام الشباب ورواد الأعمال.
ونجح الموسم الأول في تحقيق أرقام قياسية، وتمكن من استقطاب أكثر من 80 رائد أعمال، وحقق استثمارات عالية تجاوزت حاجز 45 مليون درهم، استفاد منها أكثر 26 مشروعاً من الإمارات والمنطقة، وفي مقدمتها مشروع (House of Pops) الذي حصل على استثمار بقيمة 10 ملايين درهم مقابل 8٪ من قيمة الشركة، ليشكل ذلك الاستثمار الأكبر في تاريخ البرنامج على الإطلاق في جميع نسخه العالمية.
خبرات واسعة في برنامج “شارك تانك دبي” في الموسم الجديد
في الموسم الثاني من البرنامج يجدد ثلاثة أعضاء من لجنة المستثمرين ظهورهم، وفي مقدمتهم إيلي خوري الذي يمتلك مسيرة مهنية طويلة، فقد أسس بعد 30 عامًا من الخبرة في مجال التسويق وعالم الاستثمار، شركة “فيفيوم هولدينج”، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة “أومنيكوم الإعلامية” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتمثل دوره في دعم وتمكين أعضاء فريق عمله ليصبحوا روادًا في عالم التسويق، ويسعى دائماً إلى توظيف خبرته وعلاقاته للاستثمار في المواهب والأفكار وبناء العلامات التجارية الناجحة لخلق قيمة اقتصادية هادفة. وكذلك سعادة فيصل بن جمعة بلهول، نائب رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة “إثمار كابيتال بارتنرز” ومؤسس “أمانات القابضة” التي تُعد واحدة من أكبر شركات الرعاية الصحية والتعليم المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، كما شغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة عدد من مجموعات الأعمال والجمعيات، وعمل سابقاً كعضو مجلس إدارة في شركة “النور” للرعاية الصحية التي تم إدراجها في بورصة لندن كإحدى أكبر 250 شركة، بينما تعتبر أميرة سجواني، العضو المنتدب للمبيعات والتطوير في “داماك العقارية” والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بريبكو”، من القيادات النسائية الإماراتية البارزة، ونجحت أميرة من خلال عملها في شركة داماك العقارية في اكتساب خبرة واسعة في إدارة المشاريع والتنمية الدولية، وتقود من خلال منصبها الحالي استراتيجية التطوير والمبيعات للشركة، لضمان مواصلتها ابتكار منتجات وخدمات جديدة تتوافق مع متطلبات الجمهور وتطلعاتهم.
آفاق جديدة في الموسم الثاني من برنامج “شارك تانك دبي”
وسيشهد متابعو الموسم الثاني من البرنامج انضمام كوكبة جديدة من المستثمرين البارزين، ومن بينهم عادل ساجان، المدير العام لمجموعة دانوب، والذي بدأ مسيرته المهنية في سن مبكرة وحقق خلالها الكثير من النجاحات التي ساهمت في دفع “دانوب” نحو آفاق جديدة، في حين سيكون رواد الأعمال الشباب خلال البرنامج على موعد مع الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “كيتوبي” (Kitopi)، المنصة السحابية الرائدة والمتخصصة في عالم الطهي محمد بلوط الذي يمتلك خبرة عالية في قطاع الاستثمار، مكنته من الارتقاء بشركة “كيتوبي” التي تضم حالياً أكثر من 6000 موظف و200 موقع في الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وقطر. وفي هذا الموسم تحافظ نور سويد، المُؤسس والشريك الإداري لشركة “غلوبال فينتشرز” على مقعدها ضمن لجنة المستثمرين، وتمتاز سويد بإدارتها لمحفظة استثمارية متنوعة من الشركات الناشئة معظمها في قطاع التكنولوجيا. وفي المقابل، يرى الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في توفيق كريديه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “براند فور لس”، نموذجاً لرائد الأعمال الطموح، وساهمت خبرته الواسعة في تجارة التجزئة في توسيع نطاق المجموعة التي تتواجد في كافة أنحاء المنطقة عبر أكثر من 100 فرع.
شخصيات قيادية في الموسم الثاني من برنامج “شارك تانك دبي”
وتضم لجنة المستثمرين أيضاً سيما فيد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “أباريل”، إحدى أكبر شركات التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، وتتميز فيد بشخصيتها القيادية التي مكنتها من إحداث فرق في عالم التسوق من خلال دورها في تأسيس وإدارة مجموعة “أباريل” التي تقدر قيمتها حالياً بمليارات الدولارات، وتعتبر حالياً واحدة من أكبر شركات التجزئة في الشرق الأوسط مع محفظة تضم نحو 85 علامة تجارية مرموقة، وأكثر من 2200 متجر في 14 دولة. في حين تمتاز منى قطان، مؤسس شركة “كيالي” المتخصصة في العطور، بتجربتها الثرية في عالم الاستثمار التي جعلت منها واحدة من أنجح النساء في قطاع التجميل على مستوى المنطقة، ونجحت في قيادة شركتها والتعاون مع علامات تجارية معروفة مثل “كوتي” و”بلومينغديلز” الشرق الأوسط. وتُعد سيدة الأعمال منى عطايا، مؤسس موقع “ممز وورلد” والمؤسس الشريك لـ “بيت. كوم”، وعضو مجلس إدارة “غرفة دبي للاقتصاد الرقمي” واحدة من أبرز سيدات الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط. وبعد أن ودع رجل الأعمال كورديل برودوس، نجل مغني الراب سنوب دوج، ملاعب كرة القدم، توجه نحو الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي وساهم في بناء شركات ذات تأثير كبير، واستثمر في مجال “ويب 3″، وأنشأ استوديو للألعاب يهدف إلى تمكين المجتمعات ذات الأصول الإفريقية واللاتينية في مجال الألعاب، ويعتبر كورديل أصغر مستشار ومستثمر في شركة “غش كلاود” الرائدة عالمياً في مجال اقتصاد المبدعين.
بيئة استثمار آمنة في الموسم الثاني من برنامج “شارك تانك دبي”
وسيساهم تواجد رجل الأعمال أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة “السويدي إليكتريك”ـ، ضمن لجنة المستثمرين في إثراء البرنامج، لا سيما إنه يمتلك خبرة عالية في قطاعات العقارات، والتكنولوجيا والتعليم، وريادة الأعمال، وغيرها. السويدي كان قد بدأ حياته المهنية مبكراً، ما مكنه من اكتساب خبرة عالية في عالم الاستثمار، ليتمكن بعد مرور 11 عاماً من انضمامه إلى “السويدي إليكتريك” من الوصول إلى منصب رئيس المجموعة والمدير التنفيذي والعضو المنتدب في الشركة التي تمتلك حالياً أكثر من 28 مصنعاً وتوزع منتجاتها في أكثر من 10 دول، كما أنه مؤسس أكاديمية السويدي الفنية. وسيحظى رواد الأعمال الشباب خلال مشاركتهم في “شارك تانك دبي” بفرصة لقاء رجل الأعمال مات هيغنز، الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار الخاصة RSE Ventures، والذي يعتبر واحداُ من أبرز المستثمرين في مجالات الرياضة والترفيه، وقد سبق لهيغنز المشاركة في البرنامج إبان بثه على شبكة “ABC”، وتبني العديد من رواد الأعمال والمشاريع التي تمكنت بفضل استثماراته من تحقيق النجاح.
وعبر استثماراتهم يساهم أعضاء اللجنة في البرنامج برفع تنافسية قطاع الأعمال في دبي، وإبراز ما تتمتع به الإمارة من بيئة استثمار آمنة وجاذبة للأعمال، لما تمتلكه من إمكانيات وتبنيها للحلول المبتكرة ما ساعدها على اكتساب ثقة رجال الأعمال من حول العالم، وجعل منها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار.