مع قرب إعلان نتيجة الثانوية العامة للعام المدرسي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤، بدأ الطلاب رحلة البحث عن عدد من الجامعات الخاصة في مختلف المحافظات، والعودة إلى موقع المجلس الأعلى للجامعات للتأكد من الجامعات الخاصة المعتمدة.
وعلى الرغم من إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قائمة بأسماء الجامعات المعتمدة وقائمة أخرى بالكيانات السوداء إلا أن الطلاب وأولياء الأمور ما زالوا يجرون عمليات بحث عبر منصات ربما تقدم لهم بعض المعلومات المنقولة.
جامعة اللوتس في محافظة المنيا
مؤخرا، زادت عمليات البحث حول جامعة خاصة تحمل اسم جامعة اللوتس في محافظة المنيا بالصعيد، وقدم أولياء الأمور استفسارات بشأن تلك الجامعة وكلياتها ومصروفاتها، وهل هي معتمدة أم لا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك المجلس الأعلى للجامعات.
وبالبحث عن جامعة اللوتس، تبين أنها جامعة خاصة تحت الإنشاء وتتميز بصدور القرار الجمهوري رقم 631 لسنة 2019 بإنشاء جامعة بمدينة المنيا الجديدة، وتم الإعلان عن هذا القرار شهر ديسمبر 2019.
قرار جامعة اللوتس الصادر خلال فترة تولي الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي آنذاك، اشترط استكمال مقومات الجامعة البشرية والمادية، وثبوت صلاحيتها لحسن أداء العملية التعليمية والبحث العلمي، وإبرام اتفاقيات تعاون مع جامعات دولية ذات سمعة متميزة؛ لبدء الدراسة بها.
كما نص القرار على أن الهدف من إنشاء الجامعة الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية؛ لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يُحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور، وأداء الخدمات البحثية للغير، وعلى الجامعة أن توفر أحدث الأجهزة المتطورة، وأن تعمل على توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والهيئات العلمية.
وتضم الجامعة 9 كليات الهندسة، طب الفم والأسنان، الإدارة والاقتصاد والعلوم السياسية، العلاج الطبيعي، التمريض، الفنون الجميلة والتطبيقية، الإعلام، التكنولوجية للعلوم التطبيقية، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، ويحق للجامعة إنشاء كليات ومعاهد عليا متخصصة، ووحدات بحثية أخرى بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
في سياق متصل، أكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه حتى الآن لم يصدر قرار ببدء الدراسة لجامعة اللوتس الخاصة للعام الجامعي الجديد.
وأضاف المصدر خلال تصريحات لـ”في الجامعة” أنه ربما يصدر قرار قريبا حيث تقدمت الجامعة بكافة المقومات اللازمة لبدء الدراسة وذلك للجنة المنورة في المجلس الأعلى للجامعات.