
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
مع اقتراب امتحانات الشهادة الإعدادية، يبدأ القلق في التسلل إلى نفوس الطلاب وأولياء الأمور. وتزداد أهمية “ليلة الامتحان”، فهي لحظة حاسمة قد تصنع فارقًا كبيرًا في الأداء داخل اللجنة.
في هذا التقرير، يقدم لكم “في الجامعة” دليلاً عمليًا ونفسيًا يساعد الطلاب على الاستعداد السليم دون توتر أو مبالغة.
1. المراجعة الذكية لا الشاملة
الدكتور عاطف درويش، موجه أول لغة عربية سابق، ينصح الطالب بمراجعة القوانين أو القواعد الرئيسية، والنقاط التي تمثل ضعفًا شخصيًا له، لا محاولة إعادة المنهج بالكامل. ويقول: “لو الطالب فتح كتاب المنهج كله قبل الامتحان بساعات، هيتوتر وهيضيع تركيزه”.
الدكتور محمد عبد الرازق، أخصائي طب نفسي وتربوي، يؤكد أن النوم العميق من 6 لـ 8 ساعات هو أقوى محفز للتركيز صباحًا. ويضيف: “المخ بيرتب المعلومات أثناء النوم، والسهر بيضعف قدرتك على استدعاء المعلومات”.
اجتماع الطلاب في جروبات مذاكرة أو مكالمات هاتفية في الليلة الأخيرة قد يؤدي إلى التشويش الذهني. الأفضل مراجعة فردية هادئة بتركيز، ثم النوم مبكرًا.
نصائح مهمة من المعلمين:
جهّز الأقلام والأدوات الهندسية إن وجدت.
تأكد من معرفة المدرسة واللجنة ومواعيد الحضور.
لا تنس بطاقة رقم الجلوس.
وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات والبروتين مثل: بيض + عيش + موزة، مع مشروب دافئ أو ماء، تهيئ الجسم لأداء مستقر صباحًا.
ممنوع اصطحاب الموبايل أو الكتب داخل اللجنة.
الحضور قبل اللجنة بـ 30 دقيقة على الأقل.
لا يُسمح بالحديث مع الزملاء داخل اللجنة.
أي محاولة غش = تحرير محضر فوري.
رسالة لأولياء الأمور:
ينصح الخبراء بعدم الضغط على الطالب، بل تقديم الدعم النفسي فقط. كلمات بسيطة مثل “إحنا واثقين فيك”، “اعمل اللي عليك والباقي على ربنا”، تصنع فارقًا نفسيًا كبيرًا.
في النهاية، ليلة الامتحان هي لحظة تنظيم وليست اختبار قوة. التوازن بين المراجعة والراحة هو مفتاح دخول اللجنة بثقة وهدوء.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/NSPqHg