كشفت سلمى الدفراوي، إحدى طالبات مدرسة دار التربية بالزمالك، تفاصيل احتجازها داخل معمل المدرسة لمدة 10 أيام ومنعها من دخول الفصل بسبب حضورها إحدى الحفلات الخاصة خارج الجامعة رفقة أسرتها خلال الإجازة الصيفية.
وقال سلمى خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2: «كنت رايحة حفلة لـ ابن عمتي في إجازة الصيف بالقاهرة، وعند عودتي للدراسة، وأثناء حضوري الطابور الصباحي للمدرسة؛ تفاجئت بأمر خروجي من الطابور واستدعائي للتحقيق مع مدير المدرسة».
وتابعت سلمى: «الحفلة لم تكن مثيرة، وكانت عبارة عن تجمع طلابي طبيعي وسط أجواء غنائية بأحد فنادق القاهرة، ومعظم الحاضرين كانوا حاجزين مبيت في الفندق، وكنت متواجدة في الحفلة رفقة أهلي، ولا أعلم لماذا قامت المُدرسة بمنعي من حضور الحصص، دون توضيح سبب أساسي».
واستكملت: «أثناء حضورنا للحفلة في الفندق، تفاجئنا بحضور أحد المدرسين في الحفلة، وعندما التقينا وتحدثنا سويًا؛ نصحنا بأن نترك الحفلة ونخرج منها، ولكنا لم نستمع له وأكملنا حفلتنا بشكل طبيعي».
وأكملت: « عند عودتي للدراسة؛ تم إعلامي من قبل إحدى المُدرسات بأن شعبة المدرسة أصدرت قرارًا بمنعي من حضور الحصص أو الجلوس في الفصل، بعدها دخلت إلى المعمل الخاص بالمدرسة في انتظار أي قرار من المدرسة بشأن حضوري للفصل والحصص بشكل طبيعي مرة أخرى».
من جانبه، أفادت مروة عفيفي، والدة الطالبة سلمى، بأنه لم يكن هناك أي قرار رسمي من قبل المدرسة بعدم ترحيل سلمى للعام الدراسي الجديد، معقبةً: بنتي حضرت اليوم الدراسي الأول وتفاجئت بأنه تم منعها من المشاركة في الطابور واحتجازها داخل معمل المدرسة طوال ساعات اليوم الدراسي.
وأردفت والدة سلمى: «توجهت لمدير المدرسة للسؤال عن السبب، فأخربني بأنه قرار صاحبة المدرسة»، متابعةً: «أعرف أخلاف ابنتي ومعروفة بحسن سلوكها واحترامها، والحفلة التي حضرتها خلال إجازة المصيف كانت طبيعية جدًا وداخل إحدى الفنادق المحترمة ولم يكن لها علاقة بالمدرسة، وسلمى لم تتعرض لأي شخص خلالها ولم تقم بفعل أي تجاوز».