أهم الأخبار

الأخبار الشائعة

أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار

مؤتمر كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة يطلق توصيات ثورية لتعليم مستدام يقود المستقبل

اختتمت كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة فعاليات مؤتمرها العلمي السنوي في نسخته الثامنة عشرة عربيًا والخامسة عشرة دوليًا، والذي جاء هذا العام تحت شعار: “نحو تعليم نوعي مستدام يُعزِّز الابتكار والتنمية في القرن الحادي والعشرين”.

 

ترأس المؤتمر الدكتور محي الدين إسماعيل العلامي، عميد الكلية، بحضور الدكتورة سحر محمد كمال طوبار، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محسن محمد عبد اللطيف الغندور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان أحمد خضر، المشرف على فرع ميت غمر، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، وممثلي المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من العمداء والوكلاء، وبمشاركة باحثين من دول عربية مثل السعودية، الكويت، وسلطنة عمان.

 

في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور شريف خاطر أن المؤتمر يُجسد التوجه الاستراتيجي للجامعة في دعم البحث العلمي وتطوير التعليم، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تمكين طلابها من مهارات المستقبل من خلال ربط التعليم بالابتكار والتنمية.

 

من جانبه، شدّد الدكتور محمد عبد العظيم على أهمية توافق مخرجات الكليات مع رؤية الدولة للتحول إلى اقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى الدور المحوري للتعليم النوعي في دعم التنافسية والابتكار وتلبية احتياجات سوق العمل على المستويين المحلي والدولي.

 

كما أشار الدكتور طارق مصطفى غلوش إلى أن المؤتمر يسعى لوضع خريطة طريق لتعليم قائم على الفهم والإبداع، بدلًا من التلقين، معتبرًا أن ما خلص إليه المؤتمر من أبحاث يُمثل ركيزة قوية لتطوير المنظومة التعليمية النوعية.

 

وفي كلمته الختامية، عبّر الدكتور محيي الدين العلامي عن شكره لإدارة الجامعة وكل المشاركين، مؤكدًا أن التعليم النوعي هو أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال إعداد كوادر قادرة على قيادة التغيير المجتمعي.

 

كما أوضحت الدكتورة سحر طوبار ضرورة بناء نموذج تعليمي يستند إلى الإبداع ويواكب تحديات العصر، فيما أكد الدكتور محسن الغندور أن الكلية بتخصصاتها النوعية تُعد بيئة خصبة للابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن المؤتمر استعرض 85 بحثًا علميًا متنوعًا.

 

وأعربت الدكتورة إيمان خضر عن سعادتها باحتضان فرع ميت غمر للجلسات العلمية، معتبرة ذلك خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين الكلية ومؤسسات المجتمع المدني.

 

امتدت فعاليات المؤتمر على مدار يومين، وشملت 11 جلسة علمية ناقشت أكثر من 85 بحثًا من مصر والدول العربية، وغطت ثمانية محاور رئيسية، من بينها: العلوم التربوية والنفسية، تكنولوجيا التعليم، الإعلام التربوي، الاقتصاد المنزلي، التربية الفنية والموسيقية، الحاسب الآلي، والمسرح التربوي. وتناولت الأبحاث موضوعات محورية مثل دمج التكنولوجيا، وتطوير البرامج الدراسية، وتحقيق الاستدامة من خلال ربط التخصصات الأكاديمية بالتطبيق العملي وسوق العمل.

 

التوصيات الختامية للمؤتمر جاءت غنية ومواكبة للتحولات العالمية، من أبرزها:

 

دمج مفاهيم الابتكار في المناهج الدراسية النوعية.

 

تطوير اللوائح الأكاديمية بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار.

 

إعداد معلمين نوعيين باستخدام استراتيجيات قيادية تحفيزية.

 

تعزيز الشراكات المجتمعية لدعم المبادرات البحثية والطلابية.

 

دعم الأبحاث التطبيقية في مجالات النسيج، التغذية، الموسيقى، والفنون.

 

إنشاء شبكة بحثية عربية لتبادل الخبرات في التخصصات النوعية.

 

دمج مفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية في المناهج التعليمية.

 

تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز، والواقع الافتراضي في التعليم الرقمي.

 

توظيف أنظمة المنازل الذكية وتطبيقات ريادة الأعمال الخضراء في الاقتصاد المنزلي.

 

التأكيد على دور الثقافة الموسيقية في ترسيخ الهوية والانفتاح على الثقافات الأخرى.

الرابط المختصر للخبر:

https://filgamaa.com/zrieBG

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابق على اطلاع ولا تطغى عليك الأمور، اشترك الآن!