أكد زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في ماليزيا، ضرورة دعم الاقتصاد الذي يتسم بادماج الابتكارات وأحدث التقنيات التكنولوجية وكذلك الذكاء الاصطناعي.
وزير التعليم العالي الماليزي
وقال عبد القدير – في كلمته أمام القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي – “إن منظمة الثمانية قد تم تدشينها عام 1997 وقد كانت تدعم الاقتصاد في الدول الأعضاء وكذلك تدعم المشاركة بين الدول وكانت دائما ما تركز على هدف واحد ما بين الدول وهو ان نحسن من الحالة الاقتصادية للدول”.
وأضاف أن دولنا قد من الله عليها بأراض شاسعة وبموارد كثيرة وبطاقة وموارد بشرية هائلة ، حيث أننا نمثل 15% من اجمالي سكان العالم لذلك هذه المنظمة بالغة الأهمية ، ويقدر الاقتصاد الخاص بها 1.3 تريليون دولار وهى تمثل نسبة كبيرة ولكن للأسف نسبة التجارة والاقتصاد ما بين الدول الأعضاء في قمة الثمانية 170 مليار دولار فقط وهى نسبة ضئيلة جدا.
وأشار إلى أن هذا هو الوقت الذي يتعين علينا أن نعيد النظر في مواطن التعاون ما بيننا فضلا عن الانجازات التي يتعين علينا أن نقوم بادراكها ، ودعم الاقتصاد القائم على القيم والذي يتسم بإدماج الابتكارات وأحدث التقنيات التكنولوجية وكذلك الذكاء الاصطناعي ، لذلك يجب أن يتم تمكين تلك الأسواق الناشئة ويجدر للدول الأعضاء أن تستغل هذه الفرصة.
وشدد على أهمية تخصيص مقدرات مالية من أجل الاستثمار في الاقتصاد الرقمي من أجل تحقيق مبدأ الأمم المتحدة وهو ألا يترك أحدا خلف الركب ، وضرورة الاستثمار في الشباب وأن نقوم بحشد الموارد من أجل دعم الاقتصاد الخاص بنا.