ما بين “التقليد” و”التقدير” .. انقسام آراء “أمهات مصر” حول تريند ” تقديم الحلويات للمعلمين” 

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن تريند “الحلويات” الذي انتشر مؤخرا بين الطلاب وأولياء الأمور علي صفحات السوشيال ميديا، والخاص بالمعلمين،

مؤسس “أمهات مصر”: انقسام الآراء حول “تريند حلويات المعلمين”

وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها ضد فكرة “التريند” بشكل عام، بغض النظر إلي ما يتضمنه، مستطرده: “لا أفضل فكرة التريندات التي توجه الأشخاص الي تصرف ما، وانتشاره علي صفحات السوشيال ميديا”.

 

وتابعت: “لو طالب اشتري هديه سواء حلوي أو ورد أو تذكار، واعطاه لمعلمه في عيد ميلاده أو في عام جديد أو مناسبة بشكل عام، من تلقاء نفسه، فهذا أمر مقبول وايجابي”، مضيفه: “ولكن عندما يقوم الطالب بهذا الأمر لأنه تريند علي السوشيال ميديا، فهذا من وجهة نظري أمر غير مقبول”.

 

وعرضت عبير، آراء وتعليقات أولياء الأمور علي صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وصفحة ائتلاف أولياء الأمور، في الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر: “ترند الشيكولاته والشيبسى والكانز والكرنب والكثبرة والطماطم، ليس دليلا على حب الطالب لمعلمه، وإنما هو تقليد أعمى وتبعية سوشيال ميديا الغرب، وهذا يدل على أنهم يتحكموا فى أجيالنا بالترند اللى هما عايزينه، يعنى بكره يطلع ترند فيه إهانه لمعلم يعتقدونه فاشل، وأبنائنا يقلدونهم لأننا سمحنا بهذا من البداية ولم نرشدهم ونوجهم”.

 

وتابع: “أين المعلم ودوره التربوى فى إيقاف هذه التبعية والتقاليد الأعمى؟، أين ولى الأمر من دوره فى إرشاد وتوجيه أبنائه، محتاجين ترند على إصلاح مقاعد المدارس اللى بتكسروها، محتاجين ترند لإيقاف العنف بين الطلبة بالمدارس، محتاجين ترند لمساعدة الأيتام وطلبة الدمج”.

 

بينما قالت ولي أمر: “بعض اللي قالوا ضد، مبررهم حرام و درشوه وده كلام في غير موضعه، الهدايا حلوي يعني رمزيه، الهدايا بشكل جماعي يعني ليس طالب بعينه هو من يقدمها فيميز عن زملائه بها، المعلم لا يجبر الطلاب عليها أو يطلبها، هم يظهرون امتنانهم باختيارهم، وهذا يندرج تحت العرفان بالجميل وهي مشاعر محموده لماذا تستكترونها علي معلم الأجيال الذي يبذل جهدا”.

 

وذكرت ولي أمر أخري: “مع لأن الموضوع

غير مكلف، هدايا رمزية من الأولاد يقدر أى طالب يقدم اللى يقدر عليه ويفرح المعلم أو المعلمة القريبه لقلبة، وخلينا متفقين إن التقدير بيفرق كتير وكمان عوده لنشره الحب والامتنان والاحترام من الطلاب للمعلمين”.