استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان احتفالية الطلاب العُمانيين الوافدين، التي نظمتها كلية التربية بمناسبة اليوم الوطني لسلطنة عُمان، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس الإدارة، وبإشراف الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع.
وتأتي هذه الاستضافة تأكيدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه مجمع الفنون والثقافة، بفضل تجهيزاته المتطورة التي تجعله قادرًا على استضافة أي حدث كبير ليكون واجهة مشرفة للطلاب من داخل مصر وخارجها. يُعد المجمع منصة ثقافية وفنية تعكس ريادة الجامعة في احتضان مختلف الفعاليات التي تساهم في إثراء الحياة الثقافية والفنية على المستويين المحلي والدولي.
وجاءت الفعالية في إطار توجيهات الدكتور السيد قنديل، بالاهتمام بشؤون الطلاب الوافدين، جاء هذا تحت اشراف الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور حسام الرفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور حسام حمدي عميد الكلية، الدكتور هيثم سويلم مدير إدارة شئون الطلاب الوافدين.
وتأتي هذه الفعالية ترجمة حقيقية لحرص الجامعة على تعزيز أواصر التواصل وخلق روح من الود والألفة بين الطلاب، وإشراكهم في مختلف الفعاليات والأنشطة والاحتفالات التي تهمهم وتعزز انتمائهم.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، على التزام الجامعة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين، وأن الاهتمام بالحياة الجامعية للطلاب الوافدين يعد من أولويات الجامعة القصوى.
وأوضح قنديل أن الهدف الأساسي من هذه الجهود هو خلق بيئة جامعية متكاملة ومناسبة للطلاب الوافدين، مع التركيز على مد جسور التواصل ومشاركتهم في مختلف الأنشطة والفعاليات.
وقد تضمن برنامج الحفل مجموعة من الفقرات التي قدمها الطلاب العُمانيون، بهدف إبراز الهوية العمانية وتعريف الحضور بثقافتها. شملت الفقرات عروضًا متنوعة مثل السلام السلطاني، والشعر والغناء العماني، وعرضًا وثائقيًا يُبرز الملامح الثقافية والحضارية لسلطنة عُمان.
رحب الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، في كلمته بالطلاب العمانيين والوافدين، معرباً عن سعادته بوجودهم وأكد ترحيبه بانضمام الطلاب من مختلف أنحاء الوطن العربي للالتحاق بالجامعة، مشدداً على حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية إيجابية تساهم في تحسين أداء الطلاب خلال مسيرتهم الدراسية.
من جانبه، أشار الدكتور حسام حمدي، عميد كلية التربية، إلى ترحيب الكلية بجميع الطلاب الوافدين، لافتاً النظر إلى الزيادة الملحوظة في أعداد الطلاب الوافدين بمرحلة البكالوريوس. وتأتى هذه الزيادة إلى العمل الدؤوب وتضافر جهود القائمين على هذا القطاع.
وأكد حمدي حرص الكلية على التواصل المستمر مع الطلاب للتعرف على احتياجاتهم والعمل على تلبيتها. كما وجه الشكر لأعضاء هيئة التدريس على جهودهم وتعاونهم المثمر. واختتم كلمته بالتعبير عن سعادته بمشاركة الطلاب في هذه المناسبة، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في دراستهم بالكلية.
وقد أعرب الطلاب عن خالص امتنانهم لإدارة الكلية لإتاحة الفرصة لهم للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة. وأشادوا بحرص إدارة الكلية على مشاركتهم هذا الاحتفال، مثنين على مدى الترحاب والحفاوة التي استقبلوا بها من إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس وجميع منسوبي الكلية والجامعة.
وقد شهد الاحتفال حضوراً متميزاً تمثلت في والدكتور وائل رمضان وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور خالد مالك وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور عادل المهدي نائب مدير إدارة شؤون ورعاية الطلاب الوافدين، والدكتورة علياء فكري منسق الوافدين لمرحلة البكالوريوس بالكلية، والأستاذة فريدة محمد هاشم أمين عام الجامعة المساعد للدراسات العليا، كما حضر نخبة من أعضاء هيئة التدريس القائمين بالتدريس للطلاب من مختلف كليات الجامعة.