انتقد الدكتور محمد أبو الغار، الرئيس الأسبق لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وأستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة، قرار مجلس الوزراء بإدخال مادة الدين كمادة إضافية ضمن مجموع الدرجات في النظام التعليمي المصري، مؤكدًا أن هذا القرار يشكل تهديدًا كبيرًا على وحدة المجتمع المصري.
وفي تصريحات له، أشار أبو الغار إلى أن الوزراء يزرع إسفينًا بادخال الدين كمادة تضاف للمجموع دخول مادة الدين في المجموع سوف تسبب اشكالية كبري يصعب حلها، تعطي هذه المادة الفرصة للمدرسي للمزايدة وقد تخلق بعدا طائفيا نحن في غني عنه.
وأكد أن هذا القرار لا يتماشى مع الدراسات والخطط المستقبلية التي وضعها خبراء التعليم، والتي لم تتطرق إطلاقًا إلى إضافة الدين ضمن المواد الأساسية التي يتم احتسابها في المجموع.
واصل: هناك مؤتمرات كبيرة وجلسات حوار مستفيضة من الخبراء وضعت خطط مستقبلية لتطوير التعليم لم يذكر فيها وضع مادة الدين في المجموع. ليس من حق الوزير الحالي الذي دارت وتدور حوله علامات استفهام كبيرة حول الكفاءة والمهنية والخلفية العلمية الحقيقية أن يدخل هذه المادة في المجموع.
تابع الغار: ليس من حق هذا الوزير ان يقوم بتغيير نظام التعليم في مصر بعيدا عن الدراسات التي قام بها متخصصون. تغيير نظام التعليم يحتاج لدراسة ومؤتمر من المتخصصين حتي لا نقع في مطب جديد .
مادة الدين
اختتم: ما العجلة في ان يقرر مجلس الوزراء تطبيق نظام جديد من العام الدراسي المقبل ، تمهلوا وادرسوا واسألوا الاول : مش معقول كده هنروح في داهية بهذه الطريقة