مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة، يعيش آلاف الطلاب في مختلف المحافظات أجواءً من التركيز والاستعداد المكثف، ما بين حضور المراجعات النهائية في السناتر التعليمية والدروس الخصوصية في المواد الأساسية، في محاولة لتحقيق أفضل النتائج وبلوغ الحلم الجامعي.

مراجعات مكثفة.. دقائق تحسب بالذهب

في هذه المرحلة، تحولت المراجعات النهائية إلى عنصر حاسم في استعدادات الطلاب، حيث تُركز على تبسيط المفاهيم، وتدريب الطلاب على نماذج الامتحانات، وحل أكبر قدر ممكن من الأسئلة المتوقعة.

ويؤكد عدد من الطلاب أن هذه المراجعات تمنحهم ثقة إضافية، خاصة مع تبسيط المعلمين للأجزاء الصعبة وتقديم ملخصات تساعد على التذكر السريع.

دروس خصوصية تُسابق الزمن

رغم التحديات، يواصل العديد من الطلاب الاعتماد على الدروس الخصوصية كوسيلة داعمة للفهم العميق والمتابعة الدقيقة.

ويقول أحمد حسن، طالب بالصف الثالث الثانوي: “في المرحلة دي بنحتاج شرح دقيق ومراجعة مستمرة.. والمدرس الخصوصي بيوفر ده بشكل شخصي”.

فيما ترى زميلته دعاء محمد أن الجمع بين المراجعات والدروس يُحقق لها توازنًا مطلوبًا بين التدريب والمراجعة النظرية.

دعم أولياء الأمور لا يتوقف

يلعب أولياء الأمور دورًا كبيرًا في دعم أبنائهم نفسيًا ومعنويًا، من خلال توفير الأجواء المناسبة للمذاكرة، والتشجيع المستمر دون ضغط، وهو ما ينعكس على طاقة الطلاب الإيجابية وثقتهم بأنفسهم.

المعلمون.. جنود الصفوف الأخيرة

في صمت وتفانٍ، يواصل المعلمون أداء دورهم، سواء في المدارس أو السناتر، بتقديم مراجعات شاملة ونصائح عملية، ومشاركة نماذج امتحانية لمساعدة الطلاب على اجتياز رهبة اللجنة.

ويقول أحد المعلمين: “المرحلة دي لا تحتمل التوتر.. بنحاول نقلل القلق ونوجههم للطريقة المثلى في حل الأسئلة وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.”

نحو امتحانات آمنة ومُنظمة

تتواصل أيضًا جهود وزارة التربية والتعليم لضمان بيئة امتحانية آمنة ومنضبطة، حيث يتم التنسيق مع المديريات التعليمية لتوفير مقار امتحانات مجهزة، وتكثيف المتابعة عبر غرف العمليات.

موقع في الجامعة أول موقع متخصص في شئون التعليم