كشفت مصادر مطلعة لـ إكسترا نيوز أن وزارة التربية والتعليم تدرس دمج مادتي اللغة العربية والتاريخ، وذلك ضمن مواد المجموع في المدارس الدولية.
و تعرف المدارس الدولية على أنها مؤسسات تعليمية تقدم برامج تعليمية متنوعة تتوافق مع المعايير الدولية وتتسم بالجودة العالية، حيث تتميز هذه المدارس بتبنيها لمناهج تعليمية تدعم التفكير الناقد والتحليلي، بالإضافة إلى تركيزها على تنمية مهارات التعاون والعمل الجماعي لدى الطلاب. وفي سياق التعليم العالمي المتزايد، تعتبر المدارس الدولية خياراً مثيراً للاهتمام للأسر التي ترغب في تأهيل أبنائها للتعامل مع التحديات المستقبلية.
كما تُقدّم المدارس الدولية مزيجاً فريداً من الخبرات التعليمية والثقافية، حيث ينتمي طلابها ومعلميها إلى جنسيات وثقافات متعددة. يتيح هذا التنوع الثقافي للطلاب تعلم لغات جديدة والتعرف على ثقافات وعادات مختلفة. تتميز المدارس الدولية أيضاً بمرونتها في تقديم مناهج تعليمية مختلفة، مثل المناهج الأمريكية والبريطانية وبرنامج البكالوريا الدولية والمناهج الفرنسية، مما يوفر خيارات واسعة لتلبية احتياجات وتطلعات الطلاب وأسرهم.
وفي وقت سابق اعتمد محمد عبداللطيف وزير التربيه والتعليم الشرائح التي تحدد نسبة الزيادة بكل المدارس الخاصة والدولية، حيث حددت الوزارة أن المدارس التي تقل مصروفاتها عن 5000 جنيه نسبة الزيادة 25% أما المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 5000 جنيه وتقل عن 10000 جنيه نسبة الزيادة 20% والمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 10000 جنيه وتقل عن 15000 جنيه نسبة الزيادة 15%.
والمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 15000 جنيه وتقل عن 20000 جنيه نسبة الزيادة 12%. والمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 20000 جنيه وتقل عن 25000 جنيه نسبة الزيادة 10% والمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 25000 جنيه وتقل عن 35000 جنيه نسبة الزيادة 7%، أما المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 35000 جنيه فأكثر نسبة الزيادة السنوية 6%.