أهم الأخبار

الأخبار الشائعة

أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار

ملتقى ايجيكا بإعلام القاهرة يناقش آليات تطوير أدوات البحث والنظريات العلمية في دراسات الاتصال العربية

واصل ملتقى ” المستجدات البحثية.. ايجيكا” المنعقد في كلية الإعلام بجامعة القاهرة فعاليات يومه الأول، ساعيا إلى وضع رؤية علمية لآليات تطوير البحوث والدراسات العربية، وهو ما أكدت عليه د. هناء فاروق وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب في جلسة خاصة خصصت لهذا الغرض، مثمنة جهود الباحثين في محاولة طرح رؤية جديدة لكافة الأطر المعنية بالدراسات والبحوث العربية لتواكب المجتمع والثقافة العربية.

وفي هذا السياق، أكدت نجوى محمد الجزار، الأستاذ المساعد ونائب عميد سابق لكلية الألسن والإعلام جامعة مصر الدولية، على أهمية استخدام المنهج الكيفي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وذلك في ورقة بحثية بعنوان” دراسات الإعلام وتكامل أدوات البحث الكمي والكيفي”، وأوضحت أهمية الإبداع والتجديد في مناهج البحث الكيفي، و أشارت إلى ما يجب أخذه في الاعتبار عند استخدام المنهج الكيفي، كما أوضحت الشروط التي تحكم جودة البحث الكيفي، وأضافت أن الأرقام وحدها لا تقدم إفادة ولكن التفسير والتعليق عليها هو ما يفيد وهذا ما يوفره البحث الكيفي.

واقترحت سارة المغربي، أستاذ مساعد، بقسم الصحافة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، في ورقة بحثية بعنوان “نحو تحديث الأطر النظرية في بحوث الاتصال في العالم العربي”، توظيف ثلاثة أطر نظرية حديثة وهي نظرية السياقية، نظرية المحلية أو السكان الاصليين ونظرية ما بعد الاستعمار، وتعد هذه الورقة تحليل من المستوي الثاني لعدد من الاوراق البحثية العربية في مجال الصحافة، وقد خلصت الدراسة إلى أن أغلب الدراسات العربية غابت عنها توظيف الأطر النظرية المتعلقة بالسياق والسكان الأصليين وما بعد الاستعمار، واعتمدت على الاطر النظرية التقليدية مما أفقدها الهوية العربية في البحوث الاعلامية عامة ودراسات الصحافة خاصة .

وأكدت الدكتورة ريهام محمد صلاح الدين، أستاذ مساعد في قسم الإذاعة والتلفزيون، كلية الإعلام، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، على التشابه بين ألعاب الفيديو والسينما، وذلك في بحثها “ألعاب الفيديو والسينما”، لافتة إلى أن الدراسات الإعلامية العربية في حاجة إلى التحول من المناهج التقليدية مثل الدراسات الاستقصائية إلى مناهج أكثر تقدمًا تستخدمها الدراسات الحاسوبية مثل المسوحات الثقافية لاكتساب رؤى أكثر فائدة حول المستخدم الفردي لوسائل الإعلام، وخاصة الأشكال التفاعلية مثل ألعاب الفيديو وتطبيقات السينما، و أن تكون مناهج البحث في العالم العربي أكثر تركيزًا على دراسة كل مستخدم على حدة بدلاً من الأساليب التقليدية، مثل الدراسات الاستقصائية ومناقشات مجموعات التركيز.

ووصفت سماح الشهاوي، الأستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ومناقش الجلسة، الجلسة بالثراء العلمي والمعرفي، لأنها في مجال تطوير الادوات البحثية، وأشادت بالأبحاث المشاركة بالجلسة، كما قدمت بعض التعليقات التي تساهم في تطوير الأبحاث.

الرابط المختصر للخبر:

https://filgamaa.com/vSwEGr
فهد أبو ستيت
فهد أبو ستيت
المقالات: 3817

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابق على اطلاع ولا تطغى عليك الأمور، اشترك الآن!