استقبل الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، الدكتور عصام خميس رئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية وذلك في إطار استضافة انعقاد لجنة القطاع في رحاب جامعة نبي سويف، وبحضور الدكتور طارق على نائب رئيس الجامعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة، ومشاركة عمداء كليات العلوم و الخبراء في تخصصات العلوم الأساسية بالجامعات.
وخلال كلمته أعرب الدكتور منصور حسن عن بالغ سعادته و تقديره لعقد الاجتماع في رحاب الجامعة، لافتاً إلى تواجد 6 كليات بالجامعة داخل لجنة قطاع العلوم الأساسية، مؤكداً أهمية الدور الرائد الذي تقوم به كليات العلوم في التعليم و البحث العلمي وما تقدمه من برامج حيوية متكاملة ومعرفة فكرية حيث تعد المحرك الرئيس وقاطرة البحث العلمي والتنمية، وتقديم كافة المساهمات الأكاديمية لمختلف التخصصات الأخرى.
وأكد حرص الجامعة على تقديم كافة سبل الدعم لكليات قطاع العلوم الأساسية لقيام بدورها التعليمي والبحثي، لافتان إلى أن تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة خلال الخمس سنوات الماضية يرجع للإجراءات الإيجابية خلال تلك الفترة أهمها دعم البحث العلمي للجامعة ودعم الباحثين ، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعة من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المتميزة، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري، متمنياً أن يسفر الاجتماع عن توصيات هادفة لخدمة المنظومة التعليمية.
من جانبه ، أشاد الدكتور عصام خميس بالتطور الملحوظ الذي تشهده الجامعة، وخاصة في مجال البحث العلمي مستعرضاً أهم نقاط القوة البحثية لجامعة بني سويف خلال الخمس سنوات الماضية والتي كان أبرزها نشر ما يقرب من 13 ألف بحث علمي في مجلات دولية ذات معامل تأثير مرتفع، كما بلغت نسبة المشاركة البحثية مع الدول الأخرى 61 %، بالإضافة إلى نسبة استشهادات بحثية لبراءات اختراع عالمية بلغ عددها 71 براءة اختراع.
فيما استعرض المجلس العديد من الموضوعات المهمة، أبرزها اعتماد تقرير حول خطة عمل متكاملة للتعامل مع دول تجمع البريكس، وذلك إيمانًا بأهمية تعزيز التعاون والشراكة مع هذه الدول، و كذلك التعاون في نقاط القوة المشتركة بمختلف المجالات لخدمة المنظومة التعليمية والبحثية والعمل على تطوير سياسات البحث العلمي، وتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية بهدف تحديث المسار الأكاديمي للطلاب بعد التخرج طبقاً لمتطلبات سوق العمل.
