نقيب أطباء الأسنان يصدر توضيح بعد أزمة إحالة نقيب الإسكندرية للتحقيق

اصدر الدكتور إيهاب هيكل نقيب عام أطباء الأسنان بيانا بخصوص الجدل الدائر منذ الأمس عن الشكوي المقدمة من لجنة قطاع طب الاسنان بالمجلس الأعلى للجامعات ضد رئيس النقابة الفرعية بالإسكندرية

واضح هيكل في بيانه ان هناك لبس في فهم الموضوع لعدة أسباب أولها أن البيان الصادر من النقيب او النقابة هو صورة طبق الأصل من بيان صدر من نقابة العلاج الطبيعي وسبق نشره، ولم يتم تغيير اي شيء في البيان سوي اسم النقابة ( مرفق صورة بيان نقابة العلاج الطبيعي )

وقال هيكل متسائلا : ” لا أدري لماذا لم يتقدم أحد بشكوي ضد نقابة العلاج الطبيعي !! ولكن هذا ليس من شأننا الان”

واضاف أن المقصد من البيان هو تحذير أولياء الأمور والطلاب الراغبين في دراسة طب الأسنان من عاقبة الأمر نتيجة اكتظاظ سوق العمل وزيادة اعداد اطباء الأسنان بسبب زيادة اعداد الخريجين ، واصرار الدولة علي فتح كليات جديدة بالرغم من قناعة الدولة بأن سوق العمل مكتظ والدليل علي ذلك أزمة التكليف الحالية.

واكد أن هذا التوضيح والتحذير الذي أصدره نقيب الإسكندرية لا شيء فيه علي الإطلاق ، بل وتصرف مشكور وحق طبيعي للنقيب بصفته أو بشخصه كطبيب اسنان
وهو ما نقوم به بصفة شبه يومية كنقابيين وكنقابة عامة سواء بصورة غير رسمية أو بصورة رسمية في شكل بيانات ودراسات ومخاطبات رسمية لوزارة التعليم العالي بل ومؤخراً الي مؤسسة الرئاسة.

وكشف أن الجهة الشاكية نفسها وهي لجنة القطاع ، تفعل الشيء نفسه، فمنذ عدة سنوات وبناء علي الدراسة التي أعدتها النقابة وقتها، رفعت توصياتها بتقليل اعداد الخريجين
ومؤخراً تم تشكيل لجنة بعضويته ورفعت تقريرها وتوصياتها الي رئيس لجنة القطاع لرفعها الي وزير التعليم العالي

فاذاً كنا كلنا متفقون علي نفس الهدف والمقصد، فما المشكلة إذاً وما سبب الشكوي؟

ولفت إلى أن سبب الشكوي في المعني الذي لم يقصده النقيب الفرعي ، ولكنه واضح في صياغة البيان نفسه ، فلو كان البيان مكتوب فيه جميع كليات طب الأسنان
او كليات طب الأسنان الحكومية والخاصة والأهلية … الخ ما كان هناك مشكلة
ولكن قصر البيان علي الجامعات الخاصة والأهلية والفروع الاجنبية يشكك في هذه الجامعات فقط وانها اما غير مؤهلة او غير معترف بها او ببعضها ،مما يشكل -من وجهة نظر وزارة التعليم والمجلس الاعلي للجامعات ولجنة القطاع – تغولاً علي سلطات رئيس الجمهورية الذي اصدر قرارات جمهورية بإنشاء هذه الجامعات.

واشار إن من وجهة نظر اللجنة ان هذا ادي الي حدوث بلبلة بين الجمهور وتواصل العديد من أولياء الأمور بالجهات المختلفة للسؤال عن هذا الأمر ، بل ووصل الأمر ( كما وصلني من احد المصادر) بأن العديد من الطلاب العرب قد سحبوا أوراقهم من هذه الجامعات بعد التقدم لها ، مما يعد – من وجهة نظر اللجنة من أمور الأمن القومي