
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
الامتحانات هي محطة مهمة في مسيرة الطالب التعليمية، لكن قد تعترض بعض الظروف الطارئة مسار الطالب وتمنعه من أداء الامتحان في موعده، في هذه الحالات، يتيح النظام التعليمي في العديد من الدول، وخاصة في مصر والدول العربية، إمكانية تقديم طلب اعتذار عن أداء الامتحان، شرط أن يكون مسببًا ومُدعّمًا بالأدلة والمستندات الرسمية.
وتُعد هذه الآلية وسيلة عادلة لضمان حقوق الطلاب دون الإخلال بالانضباط الأكاديمي.
كثير من الطلاب وأولياء الأمور يجهلون الإجراءات أو يخطئون في توقيت أو صيغة تقديم طلب الاعتذار، مما قد يؤدي إلى رفض الطلب وضياع فرصتهم في إعادة أداء الامتحان. ولهذا، من المهم أن يعرف كل طالب أو ولي أمر الخطوات الدقيقة والمقبولة لتقديم هذا الطلب.
وتستعرض لكم “في جامعة” في هذا التقرير أهم التعليمات والنصائح التي تتسق مع سياق الاعتذار عن أداء الامتحانات، لضمان قبول الطلب وعدم التأثير على المسار الدراسي.
أولاً: معرفة أسباب الاعتذار المقبولة:
الأنظمة التعليمية غالبًا ما تقبل الاعتذارات في حالات محددة مثل:
ثانياً: توقيت تقديم الطلب:
يجب تقديم طلب الاعتذار خلال فترة زمنية محددة، وغالبًا ما تكون قبل موعد الامتحان أو خلال 48 ساعة بعده، حسب لوائح المؤسسة التعليمية.
ثالثاً: صيغة الطلب والمستندات المطلوبة:
يتضمن الطلب:
مع إرفاق:
رابعاً: الجهة التي يُقدَّم لها الطلب:
يُرفع الطلب عادةً إلى إدارة شؤون الطلاب أو شؤون الامتحانات في المدرسة أو الكلية، ويتم توقيعه واعتماده من ولي الأمر إن لزم.
خامساً: نتيجة الاعتذار:
إذا تم قبول الطلب، يُعتبر الطالب غير راسب ويحق له دخول الامتحان في دور لاحق دون خصم درجات أو تأثير سلبي، حسب لوائح الجهة التعليمية.
تقديم طلب الاعتذار ليس تهرّباً من المسؤولية، بل إجراء نظامي يوازن بين حق الطالب وظروفه القهرية، وبين الانضباط الأكاديمي. ويُعد فهم تفاصيله ضرورة لضمان عدم ضياع حقوق الطلاب في مسيرتهم التعليمية.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/GSfJGk